
تزايدت موجات النزوح من قرى ولاية شمال كردفان إثر تصاعد هجمات “الدعم السريع” على المدنيين، وشح الخدمات الأساسية.
ورصد ناشطون ومتطوعون زيادة كبيرة في وتيرة النزوح من مناطق أم سيالة وأم قرفة والقرى المحيطة بهما، خلال اليومين الماضيين، بسبب هجمات “الدعم السريع”.
ولفت الناشطون إلى وصول مئات الأسر الفارة إلى ولاية النيل الأبيض، فيما لا تزال مجموعات أخرى عالقة في بعض القرى الصغيرة أثناء رحلة النزوح.
وتكافح غرف الطوارئ لزيادة السعة الاستيعابية لمراكز الإيواء بمدينة الأبيض لاستقبال التدفقات القادمة.