مقالات

جهِّزوا (سيوتراتكم) لي سيكافا

محمد عبد الماجد

عندنا صاحبنا (فاطي سطر)، قاعد يربط ليه حاجات ما عندها علاقة ببعضها البعض. 

مثلاً تلقاه لابس ليه فانيلة سقط تقيلة، تقول ليه مالك؟ يقول ليك شفت الليلة اليوم دا حار كيف؟

أو يكون عنده مشوار، يقوم فجأة ينزل من الحافلة ويقول ليك مستعجل شوية، ويدقّها كداري.  

صاحبنا دا مرة جاتو ملاريا، كورس الملاريا بلّعه أخوه. 

زوجته اختلفت معاهُ وشالت شنطتها ومشت بيت أبوها، قلنا ليه مالها؟ قال لينا زعلانة من نسابة ترمب. 

مرة قاعدين نتحدث عن مشاكل البلد، قال لينا البلد دي مُشكلتها في السمك البلطي!!

وفي عز أزمة الوقود، قال لينا البلد دي فيها أزمة (كمونية) قاحلة ـ ربما كان يقصد بالكمونية (الضمائر). 

أول قصة حب في حياته، قال لينا كتب ليه جواب لي سيد الدكان، واتغزّل في (طحنيته)، وقت إتعمّق في القصة كتب ليه قصيدة في خفير مدرسة البنات الثانوية، يشكي فيها من (البعوض).. نحن كنا فاكرين سهره (حب)، طلع (بعوض).

نحن ما عارفين الزول دا مجلي أم دا نوع من الفلسفة.

ثبّتهُ رجل المرور وعمل ليه مخالفة، وقال ليه عاكس الشارع مالك؟ قال ليه: الطماطم طارت السماء.. للأمانة، رجل المرور رجّع وصل المخالفة، بعد أن قطعه وسدّد الوصل من جيبه، واعتبره مجنوناً. 

عشان كدا نحن مرات بنحسده في تجلياته دي. 

صاحبنا برضو عنده مبررات وأعذار أكعب من الذنب، دخل على دفعته العائد من المقابر بعد أن دفن والده معتذراً، وقال ليه معليش ما قدرت أحضر الدافنة، كنت بحضر لي في فيلم هندي ما بنفات.

هسه بعد أن فاز الهلال على كتور جوبا 3 / 1 والأزرق يفتقد أكثر من (16) لاعباً، الما عنده (سيوتر) يجهِّز سيوتره لي سيكافا.

ما عارف ليه حسيت أن المريخاب شاعرين بالبرد.

شكلو كدا (صنداي) دا فيه جنس برد.. طبنجة محتاج ليه لـ(17) ركبة يابانية جديدة.

ناس المريخ في مفاوضات متقدمة لإقناع كتور جوبا بتقديم شكوى في الهلال ـ قالوا في مناطق، الكهرباء ليها (4) أيام ما جات، وهم شاكين الموضوع دا يكون خلفه صنداي. 

أوكيري وكول وصنداي وكابوري، تتخيّلوا الوضع ح يكون كيف لمن ينضم إليهم القيصر إيمانويل وجان كلود وكوليبالي. 

عشان كدا بقول ليكم جهِّزوا سيوتراتكم ساكت. 

المريخ مفروض في التسجيلات دي يرجِّع كابو ـ الانسحابات دي زيكو براهو ما بقدر عليها. 

ناس الإستخبارات العسكرية قالوا هدف صنداي الثاني نفّذوه ناس (العمل الخاص).

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى