منوعات

فرقة الأصدقاء المسرحية… مدرسة وذاكرة وصوت ثقافي باقي حتى اليوم

أمدرمان - مشاوير

من أواخر السبعينات وحتى اليوم فرقة الأصدقاء رسخت اسمها كأيقونة في المسرح والدراما السودانية ، من خلال مسلسل متاعب الذي ظل جزء من ذاكرة المشاهد، لعروض عالمية مثل ملف سري في أوروبا، ولرجوعها بعد 40 سنة بإعادة تقديم المهرج

الفرقة خرّجت نجوم كبار نذكر منهم : محمد نعيم سعد (المؤسس والمخرج الأساسي لمعظم أعمال الفرقة) د. فيصل سعد جعفر سعيد أمير عبد الله مصطفى أحمد الخليفة (كاتب النصوص الرئيس للفرقة).

محمد المصطفى الفادني

بدر الدين الطيب الشعراوي جمال عادل الياس محمد عوض (عضو سابق بفرقة الفاضل سعيد، ثم بالأصدقاء) زكية عبد الله إلهام بابكر وعبد المنعم عثمان وغيرهم، وأسهمت في تجديد المسرح السوداني بأسلوبها الكوميدي والدرامي المميز.

وبحسب دراسة لدكتور اليسع حسن أحمد تعتبر فرقة الأصدقاء المسرحية – السودان- والتى تأسست وعرفها الناس، مسرحاً وتلفزيوناً. منذ سبعينيات القرن الماضي، واحدة من أهم وأشهر الفرق التي اشتغلت فى حقول الدراما وأكثرها استمراراً وحضوراً.

محمد نعيم سعد

فهي اشتغلت على السائد ولم تصادمه كشأن فرق الشباب حينئذِ، وفى ذات الوقت تسلح أفرادها بالتخصص الأكاديمي فى مجال الراما بإلتحاق جل أعضائها بالمعهد العالي للموسيقى والمسرح ” الكلية ” حالياً،وبالتالى استفادوا من التجارب العالمية خاصة التيار الملحمي.

أعمال الفرقة وتجاربها حققت فرضية أن أفرادها بنوا لأنفسهم نمطاً فى الأداء، فبالرغم من جماعية الفرقة وتماسك منسوبيها لحد كبير إلا أن لكلِ منهم شخصيته الدرامية يهاجر معها وبها فى كل عمل يؤديه.

فيصل سعد

فرقة الأصدقاء المسرحية غير انها كانت فرقة لإسعاد الجمهور، إلا أنها كانت مدرسة وذاكرة وصوت ثقافي باقي لليوم.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى