
دعا بيان للرؤساء المشاركين بالاجتماع الوزاري لتنسيق الجهود من أجل خفض التصعيد في السودان اليوم (الخميس) الأطراف المتحاربة إلى استئناف المفاوضات المباشرة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، واتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان حماية المدنيين.
وعُقد الاجتماع في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة لبحث الوضع في السودان وتنسيق الجهود لخفض التصعيد وحماية المدنيين.
وشارك في الاجتماع ممثلون عن الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي، ووزراء خارجية فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، ووزراء وممثلون عن كندا وتشاد والدنمارك وجيبوتي ومصر وإثيوبيا ومنظمة “والإيغاد” وكينيا والسعودية وجامعة الدول العربية وليبيا والنرويج وقطر وجنوب السودان وسويسرا وتركيا وأوغندا والإمارات والأمم المتحدة والولايات المتحدة.
وندد البيان بشدة بما سماه “التدخل العسكري” من جانب دول وجهات أجنبية في الصراع بالسودان، وحث تلك الأطراف على الامتناع عن تأجيج الصراع.
كما جدد المشاركون التأكيد على التزامهم الراسخ بسيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه في وقت يتعرض فيه لتهديد خطير، ورفض إنشاء “هياكل حكم موازية”، وكذلك جميع الإجراءات التي تعرض التطلعات الديمقراطية للشعب السوداني للخطر.
وقال البيان: ندين بشدة انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي التي ارتكبتها الأطراف المتحاربة، وندعوها إلى احترام التزاماتها بموجب (إعلان جدة).
كما دعا الاجتماع الأطراف المتحاربة إلى تنفيذ هدنة إنسانية في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، مثلما اقترحت الأمم المتحدة.