
عدت بالذاكرة لأيام جامعة النيلين والأيام المفتوحه تحديداً الحفلات النهارية بنادي المكتبة القبطية والتي كان يعود ريع هذة الحفلات لدعم برامج واعمال روابط طلاب الجامعة بمناطق الخرطوم المختلفة وذلك لإقامة احتفالات التخريج ومبادرات طلاب الامتداد بجامعة النيلين ومن هنا ابعث لهم اندي التحايا بعد أن فرقتنا سبل الحياة واصبح كل واحدا منا في شان وتفرقنا في البلدان وأرض الله الواسعة.
مرسال الشوق.. يا الكلك زوق
اغشي الحبان في كل مكان..
قوليهم شفنا… جبل مرة وعشنا اللحظات حب ومسرة..
جسمي انتحل… ايه العمل وانت طبيب عندك شفا.. لو كنت تبعد في زحل أو يوم بقيت قمر السماء.. لا بد يوم ليك اصل واشرب برأي عسل النحل..
ويا قلب انا كنت قايلك تبت من تعب السفر… اضحكي..
سقت هذه المقدمة والدندنات لابعثها لأكثر الفنانين حبا لقلبي ابوعركي البخيت.. ياخي ان شاءالله انت طيب واشفقنا للأخبار التي تواترت من هنا وهناك بأنك لم تفارق امدر في هذه الظروف الاستثنائية وانت هايم بجلبابك وسط شوارعها وازقتها الا ان الخبر اليقين وصلنا بالصور وانت داخل جدران منزلك ومن حولك الحبان في أتم صحه وعافية ودخل إلينا الاطمئنان بأن احد أعمدة الغناء السوداني باقي معنا وان شاء الله عندما نعود للديار نستمع اليه في حفلاته البازخة الجمال والمحضورة كيف لا وانت كنت نجم شباك حفلات المكتبة القبطية والمسرح القومي وحديقة القرشي وحتي في الخارج حفلك الشهير في دوحة العرب في سوق واقف.
كم اشتقنا إليك.. ياقلب وبخاف وعن حبيبتي بقول لكم عساك بخير ونرجع نلقاك طيب وكم فقدنا ايام الحرب من عمالقة الفن والشعر ود الأمين ومحمد ميرغني ومن الشعراء هاشم صديق وعمر الشاعر والقائمه تطول لهم الرحمه والمغفرة.
كما تترحم لرفيقة دربك وحرمكم المصون الراحلة المقيمه فاطمة الصادق حمد النيل وربنا يخلي ليك أولادك المسكونين بالفن والابداع سماهر وابنك الموسيقار بارض الملك سام.
ومن ذاكرة حفلاتك التي سجلها التلفزيون القومي بثت من حدائق فندق قصر الصداقه في احد احتفالات راس السنة وقدمت الحفل ابنة عمي عواطف محمد ابراهيم واطلقت فيها أحد اغنيانك الجديدة والتي ما زال يرددها محبيك ومعجبوك.. لو كنت ناكر للهوي زيك… كنت غفرته ليك.. كل العذاب الشفتو.
كل الحب والتقدير للفنان القامة والجميل ابو عركي البخيت.
آخر حرف
سهرنا الليل وكملنا… في ظلال عينيك النعسانه… فرحنا كتير في ساحاتو… فرحت أيامنا الحزنانه.. يانور النوار يانورة يافرح الأفراح يابنورة… لا. لا.. لا