احتفل فريق نوازيبو الموريتاني ثاني الترتيب خلف الهلال المتصدر رسميا بحسم تتويجه ببطولة الدوري الموريتاني بفارق 8نقاط عن ثالت الترتيب فريق نواكشوط كينغ قبل جولة من نهاية مباريات الدوري الموريتاني ، قادر تتخيل الاحتفالات والتهاني والتبريكات لفريق نوازيبو في السوشال ميديا وفرحة كبيرة وسط أنصار، وللتذكير سبق أن أشرت في هذه المساحة إلى أن نتائج الهلال والمريخ في الدوري الموريتاني غير معتمدة في حال فاز الهلال ببطولة الدوري او حل المريخ في المركز الأخير.
الفكرة فرحة نوازيبو بحسم الدوري من المركز الثاني في أرضه ووسط جمهوره وفي المقابل كمية الجهل المسيطر على المنظومة الرياضية السودانية وانت تقرأ وتتابع عن بعد كم الهجوم والنقد الفطير المبني على لاشيء سوى الادعاءات الفارغة بالمعرفة والقدرة على تقييم وتحليل لايملك ابجدياته. نحكي عن فريق لاجيء ( الهلال) ضيف في دوري اجنبي نتائجه بدون قيمة لن يكتب في روليت المنافسة بطلا للدوري، وفي حال حققها او حقق مركزها الثاني المحسوم له شرفيا قبل نهاية الدوري الموريتاني بجولة لن يكون سوى ذكرى لانجازات الكرة السودانية الوهمية، وتدخل كالعادة في إطار المناكفات المعروفة بين أنصار الفريقين
حسن فاروق: نهنيء فريق نوازيبو على الإنجاز الكبير بحسم اللقب لصالحه قبل جولة من نهاية المنافسة، ونهنيء الهلال السوداني على المشاركة الايجابية في الدوري الموريتاني ونثمن إشادة الجمهور الموريتاني بالاضافة التي قدمها الهلال للدوري الموريتاني، او كما جاء في تعليق من مشجع لفريق نوازيبو لم يخف سعادته بفوز فريقه بالدوري شاكرا للهلال ماقدمه من مستويات وحققه من نتائج جعلته على بغد خطوة من تأكيدها شرفيا في مباراته القادمة، مطالبا أن يخضع تفوق الهلال على الأندية الموريتانية وتربعه في صدارة الترتيب للدراسة والتحليل لانه ماحققه الهلال في ظرف استثنائي بسبب الحرب وغياب المنافسات في السودان حسب تعبيره يحتاج منهم إلى وقفة ومراجعة. وعندنا يطالبون باقالة المدرب وتسريح اللاعبين بغباء يؤكد فروقات المفاهيم الكبيرة بيننا وبين من نتفوق عليهم على أرضهم ووسط جمهورهم. اواصل
