
أعلنت سلطات مدينة الكفرة الليبية، العثور على جثث 11 نازحا سودانيا، بينهم نساء وأطفال، لقوا حتفهم عطشا بعد أن تعطلت بهم سيارة أثناء محاولتهم دخول الأراضي الليبية.
وقال جهاز الإسعاف والطوارئ بمدينة الكفرة، عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، إن فرق الإنقاذ تمكنت من إنقاذ 15 شخصًا آخرين كانوا على قيد الحياة في ظروف قاسية للغاية، حيث كانوا يحاولون الوصول إلى الكفرة سيرا على الأقدام، بعد أن تعطلت بهم السيارة في عمق الصحراء.
وأوضح جهاز الإسعاف أن إحدى المُصابات، وتُدعى خديجة إبراهيم خميس، جرى نقلها من الكفرة إلى مستشفى في بنغازي، لإجراء جراحة في ساقها نتيجة حادث سير.
ولقي، في الصحراء الشاسعة بين ليبيا والسودان، كثير من الفارّين من الحرب في الدولة المجاورة، مصيرا غامضا، بينما مات آخرون في حوادث متفرقة، أو خلال تخطيطهم للهجرة غير النظامية إلى أوروبا عبر البحر المتوسط.
وفي حادث مشابه قضى 7 قتلى، وجرح 23 آخرون نتيجة انقلاب حافلة كانت تقل العشرات، جنوب مدينة الكفرة، وذلك عندما كانوا يعبرون الحدود إلى داخل ليبيا.