
حذرت الأمم المتحدة مجدداً من تفاقم معاناة المدنيين في السودان وسط الحرب المستمرة بين الجيش و”الدعم السريع”.
واعتبرت أن “البلد أصبح نموذجاً للامبالاة والإفلات من العقاب، في وقت يحتاج فيه نصف السكان لمساعدات إنسانية عاجلة ويستفحل انهيار النظام الصحي وانتشار الأمراض.
وأطلقت المنظمة نداءً إنسانياً جديداً حملت فيه المجتمع الدولي مسؤولية وضع حد للفظاعات التي يتعرض لها الشعب السوداني، بينما يفلت مهاجمو المدنيين والإغاثة والعاملون الإنسانيون من العقاب ويحرم المدنيون من العون الإنساني.
وحذر بيان صحافي لوكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر، من أن ما يحدث في السودان يمثل أكبر أزمة إنسانية في العالم، حيث يحتاج “30” مليون شخص إلى مساعدات منقذة للحياة.
ووصف البيان الهجوم الذي تعرضت له قافلة برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، وهي في طريقها للفاشر الأسبوع الماضي، بأنه هجوم مميت، وأظهر مرة أخرى تلاشي الحماية للمدنيين وعمال الإغاثة.