
حذرت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة “يونيسف”، من زيادة حالات الكوليرا في السودان بسبب نقص مخزون الكلور.
واعتمد السودانيون في كثير من المناطق على شرب مياه الأنهار أو المياه الجوفية من آبار سطحية، بعد قصف قوات “الدعم السريع” محطات الكهرباء، مما أدى إلى تفشي الأمراض المعدية.
وقالت يونيسف، في تقرير عن الكوليرا إن “إجمالي الاحتياج الحالي من منتجات الكلور يبلغ “400” طن، فيما المتاح حالياً أقل من 12 في المئة من الحد الأدنى المطلوب للطوارئ.
وأشارت إلى أن الكلور المتاح يكفي لمدة شهر واحد لتغطية احتياجات “700” ألف شخص، حيث إن أي تعطل يؤثر على استمرار الخدمة يؤدي إلى زيادة حادة في حالات الكوليرا ويترك 6.5 مليون شخص دون كلور أساسي لضمان سلامة المياه.
وصممت يونيسف خط إمداد للمياه والصرف الصحي، يتضمن الكلور والمواد الكيميائية لمعالجة المياه، لخدمة “9” ملايين شخص في “188” منطقة بالسودان.
وتُقدر منظمة الصحة العالمية تعرض أكثر من نصف مليون سوداني لخطر الإصابة بالكوليرا.