الخارجية السودانية تعرب عن رفضها لتحركات تحالف “صمود” الأفريقية وتحذر الدول من التعامل معها
متابعات - مشاوير

أعلنت وزارة الخارجية السودانية رفض حكومة بلادها تعامل الدول الأفريقية مع تحالف القوى المدنية “صمود” الذي يقوده رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك وفتح المنابر لها.
ويأتي هذا الرفض عقب لقاء وفد “صمود” بقيادة حمدوك مع رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، في ضوء اللقاءات العديدة التي يجريها هذا التحالف مع المسؤولين الدوليين والإقليميين من أجل وقف الحرب في السودان.
وأفادت الخارجية السودانية، في بيان، بأنها ستقيم العلاقات الخارجية مع الدول في ضوء دعمها للشرعية الوطنية والوقوف إلى جانب الشعب السوداني في القتال ضد “الدعم السريع”.
وأشار البيان إلى أن تحالف “صمود” أسهم في خلق الأجواء السياسية التي أدت إلى اندلاع النزاع، بسبب إصراره على احتكار تمثيل المدنيين وإدارة القوى الأخرى وإفشال مساعي إطلاق حوار وطني قبل وبعد اندلاع الحرب، فضلاً عن أنه منح “الدعم السريع” شرعية لتشكيل الحكومة الموازية، بعد توقيع اتفاق سياسي في يناير 2024 تضمن تشكيل إدارة مدنية في مناطق سيطرة القوات.