أخبار

في بيان سوداني وجنوبي سوداني.. دعوة للتهدئة والحماية والحوار في مخيم كيرياندونغو للاجئين

كيرياندونغو - مشاوير 

أعلنت منظمات المجتمع المدني في السودان وجنوب السودان، بيان مشترك على خلفية الاحداث الأخيرة للاجئين السودانيين في مخيم كيرياندونغو، والتي خلفت عددا من الإصابات..أدناه تنشر “مشاوير” نص البيان:

نحن، الموقعون أدناه من فاعلي المجتمع المدني السوداني والجنوبي سوداني، نعرب عن بالغ قلقنا إزاء التصاعد الأخير في أعمال العنف بين الشباب اللاجئين في مخيم كيرياندونغو للاجئين. لقد أسفرت هذه الاشتباكات عن وقوع إصابات، وتشريد، واعتقالات، وزيادة في الخوف داخل مجتمعات عانت أصلاً من ويلات النزاعات السابقة والمستمرة.

وبصفتنا منظمات مجتمع مدني تنطلق من مبادئ السلام والحماية والكرامة الإنسانية، فإننا نقف معًا لنؤكد على ما يلي:

1. الوقف الفوري للعنف

ندعو جميع الأفراد والمجموعات داخل المخيم إلى التحلي بضبط النفس. إن العنف – سواء ارتُكب من قبل أفراد أو جماعات – لا يمكن ولا يجب أن يكون وسيلة لحل المظالم. نناشد قادة المجتمع، والزعماء الدينيين، وكبار السن، والشباب، والعائلات، إلى الامتناع عن الردود الانتقامية والعمل على نشر الهدوء في محيطهم.

2. حماية اللاجئين وضمان الإجراءات القانونية

ندعو مكتب رئيس الوزراء (OPM)، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR)، والسلطات الأوغندية المعنية إلى ضمان سلامة وكرامة جميع اللاجئين، لا سيما الشباب. يجب تجنب اعتقال أو احتجاز الشباب دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة، خصوصاً نقلهم إلى سجن كيرياندونغو، الذي لا تتوفر فيه ضمانات لحمايتهم. كما يجب ألا تؤدي التدابير الرامية إلى استعادة الأمن إلى مزيد من الأذى للمجتمعات التي تعاني بالفعل من الصدمات.

3. تقديم المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة

ندعو إلى توفير الدعم الطبي الفوري للمصابين، وخاصة من هم في حالة حرجة. ويجب ضمان الوصول إلى الرعاية الصحية دون خوف من المضايقات أو التحقيقات. كما نحث الشركاء الصحيين على إعطاء الأولوية للعلاج النفسي والدعم الاجتماعي لمعالجة الجروح النفسية العميقة التي تغذي التوترات.

4. الحوار والمشاركة المجتمعية

نشدد على الحاجة الملحة إلى حوار مجتمعي منظم يشمل القادة السودانيين والجنوبيين، وممثلي الشباب، والنساء، والفاعلين الدينيين، وكبار السن. إننا في المجتمع المدني على استعداد للعمل جنبًا إلى جنب مع أفراد المجتمع والحكومة المحلية والشركاء الدوليين لدعم هذه الجهود.

5. التواصل المسؤول ومنع خطاب الكراهية

نحث جميع أفراد المجتمع على الامتناع عن التنميط القبلي، وخطاب الكراهية، ونشر المعلومات المضللة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة. ويجب إدانة ومعالجة أي لغة تحرض على العنف أو تستهدف جماعات بعينها فوراً. وبدلاً من ذلك، ندعو إلى الترويج لرسائل الوحدة، والتعايش، وتحمل المسؤولية المشتركة.

6. استجابة إنسانية منسقة وشاملة

ندعو المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ومكتب رئيس الوزراء، والمنظمات الشريكة إلى تنسيق استجابة تشمل أصوات اللاجئين بصورة حقيقية. فإن أي حلول يتم فرضها دون إشراك المجتمعات المتأثرة بها معرضالبيان المشترك لمنظمات المجتمع المدني السوداني والجنوبي سوداني

دعوة للتهدئة والحماية والحوار في مخيم كيرياندونغو للاجئين

التاريخ: 13 يوليو 2025

نحن، الموقعون أدناه من فاعلي المجتمع المدني السوداني والجنوبي سوداني، نعرب عن بالغ قلقنا إزاء التصاعد الأخير في أعمال العنف بين الشباب اللاجئين في مخيم كيرياندونغو للاجئين. لقد أسفرت هذه الاشتباكات عن وقوع إصابات، وتشريد، واعتقالات، وزيادة في الخوف داخل مجتمعات عانت أصلاً من ويلات النزاعات السابقة والمستمرة.

وبصفتنا منظمات مجتمع مدني تنطلق من مبادئ السلام والحماية والكرامة الإنسانية، فإننا نقف معًا لنؤكد على ما يلي:

1. الوقف الفوري للعنف

ندعو جميع الأفراد والمجموعات داخل المخيم إلى التحلي بضبط النفس. إن العنف – سواء ارتُكب من قبل أفراد أو جماعات – لا يمكن ولا يجب أن يكون وسيلة لحل المظالم. نناشد قادة المجتمع، والزعماء الدينيين، وكبار السن، والشباب، والعائلات، إلى الامتناع عن الردود الانتقامية والعمل على نشر الهدوء في محيطهم.

2. حماية اللاجئين وضمان الإجراءات القانونية

ندعو مكتب رئيس الوزراء (OPM)، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR)، والسلطات الأوغندية المعنية إلى ضمان سلامة وكرامة جميع اللاجئين، لا سيما الشباب. يجب تجنب اعتقال أو احتجاز الشباب دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة، خصوصاً نقلهم إلى سجن كيرياندونغو، الذي لا تتوفر فيه ضمانات لحمايتهم. كما يجب ألا تؤدي التدابير الرامية إلى استعادة الأمن إلى مزيد من الأذى للمجتمعات التي تعاني بالفعل من الصدمات.

3. تقديم المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة

ندعو إلى توفير الدعم الطبي الفوري للمصابين، وخاصة من هم في حالة حرجة. ويجب ضمان الوصول إلى الرعاية الصحية دون خوف من المضايقات أو التحقيقات. كما نحث الشركاء الصحيين على إعطاء الأولوية للعلاج النفسي والدعم الاجتماعي لمعالجة الجروح النفسية العميقة التي تغذي التوترات.

4. الحوار والمشاركة المجتمعية

نشدد على الحاجة الملحة إلى حوار مجتمعي منظم يشمل القادة السودانيين والجنوبيين، وممثلي الشباب، والنساء، والفاعلين الدينيين، وكبار السن. إننا في المجتمع المدني على استعداد للعمل جنبًا إلى جنب مع أفراد المجتمع والحكومة المحلية والشركاء الدوليين لدعم هذه الجهود.

5. التواصل المسؤول ومنع خطاب الكراهية

نحث جميع أفراد المجتمع على الامتناع عن التنميط القبلي، وخطاب الكراهية، ونشر المعلومات المضللة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة. ويجب إدانة ومعالجة أي لغة تحرض على العنف أو تستهدف جماعات بعينها فوراً. وبدلاً من ذلك، ندعو إلى الترويج لرسائل الوحدة، والتعايش، وتحمل المسؤولية المشتركة.

6. استجابة إنسانية منسقة وشاملة

ندعو المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ومكتب رئيس الوزراء، والمنظمات الشريكة إلى تنسيق استجابة تشمل أصوات اللاجئين بصورة حقيقية. فإن أي حلول يتم فرضها دون إشراك المجتمعات المتأثرة بها معرضة للفشل وزيادة التوترات. نؤكد على أهمية الشفافية، والمشاورة، وبناء الثقة مع السكان المتضررين.

 

التزامنا المشترك

نحن، كمجتمع مدني سوداني وجنوبي سوداني، نعرف تمامًا ثمن الحرب والتشريد والانقسام. فنحن نتقاسم تاريخًا مشتركًا، وفي كثير من الجوانب، مستقبلًا مشتركًا أيضًا. يجب أن يظل مخيم كيرياندونغو مكانًا آمناً وموحداً، لا مكانًا للخوف والانقسام.

نلتزم بدعم جهود الوساطة، وتقديم التوعية المجتمعية، وبناء آليات طويلة الأمد لحل النزاعات والتعايش السلمي داخل المخيم وخارجه.

وندعو جميع الفاعلين – المحليين والوطنيين والدوليين – إلى التحرك بسرعة وتعاطف وبروح من المسؤولية الجماعية.

السلام ممكن. فلنصنعه معًا.

 

الموقعون:

تشانوات جيمس – قائد فريق منظمة “كيرياندونغو فيديو أدفوكيت”، منظمة مجتمع محلي تعمل داخل مخيم كيرياندونغو

جوي جوزيف – منسق البرامج بمنظمة “كيرياندونغو فيديو أدفوكيت (KVA)”، والأمين العام لشبكة الفاعلين المحليين في كيرياندونغو (LANK)

ستيفن سوكيري – قائد فريق “جمعية نساء جنوب السودان للبناء”، ومنسق شبكة الفاعلين المحليين في كيرياندونغو، ومنسق شبكة المنظمات التي يقودها اللاجئون في أوغندا (RELON) – مخيم/منطقة كيرياندونغوة للفشل وزيادة التوترات. نؤكد على أهمية الشفافية، والمشاورة، وبناء الثقة مع السكان المتضررين.

 

التزامنا المشترك

نحن، كمجتمع مدني سوداني وجنوبي سوداني، نعرف تمامًا ثمن الحرب والتشريد والانقسام. فنحن نتقاسم تاريخًا مشتركًا، وفي كثير من الجوانب، مستقبلًا مشتركًا أيضًا. يجب أن يظل مخيم كيرياندونغو مكانًا آمناً وموحداً، لا مكانًا للخوف والانقسام.

نلتزم بدعم جهود الوساطة، وتقديم التوعية المجتمعية، وبناء آليات طويلة الأمد لحل النزاعات والتعايش السلمي داخل المخيم وخارجه.

وندعو جميع الفاعلين – المحليين والوطنيين والدوليين – إلى التحرك بسرعة وتعاطف وبروح من المسؤولية الجماعية.

السلام ممكن. فلنصنعه معًا.

 

الموقعون:

تشانوات جيمس – قائد فريق منظمة “كيرياندونغو فيديو أدفوكيت”، منظمة مجتمع محلي تعمل داخل مخيم كيرياندونغو

جوي جوزيف – منسق البرامج بمنظمة “كيرياندونغو فيديو أدفوكيت (KVA)”، والأمين العام لشبكة الفاعلين المحليين في كيرياندونغو (LANK)

ستيفن سوكيري – قائد فريق “جمعية نساء جنوب السودان للبناء”، ومنسق شبكة الفاعلين المحليين في كيرياندونغو، ومنسق شبكة المنظمات التي يقودها اللاجئون في أوغندا (RELON) – مخيم/منطقة كيرياندونغو. باطومي أيول، صحفي وناشط مدني، عضو اللجنة التسييرية لشبكة لاجئي إفريقيا ARN مؤسس منظمة مرصد حقوق اللاجئين RRW.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى