أخبار

تفاقم الوضع الإنساني في الفاشر وانعدام السلع الغذائية والأدوية 

متابعات - مشاوير 

بلغ الوضع الإنساني في مدينة الفاشر حالاً حرجة ومأسوية بسبب استمرار الحرب المندلعة في البلاد لأكثر من “27” شهراً، إذ اختفت السلع المهمة من المحال التجارية، بما في ذلك السكر والبصل والرز والملح والعدس، وسط تناقص حاد في مخزون الدخن والذرة الرفيعة والأدوية المنقذة للحياة.

ووفقاً لمجلس تنسيق غرف طوارئ شمال دارفور، فإن المدينة تواجه انعداماً شبه كامل للمواد الغذائية الأساسية بنسبة تصل إلى “88” في المئة. 

مشيراً إلى أن الأزمة التي تعانيها الفاشر تجاوزت مرحلة التحذير إلى مرحلة المأساة الإنسانية الحقيقية.

ونوه المجلس في بيان بأن الأطفال والنساء يعدون الأكثر ضعفاً، إذ يعانون الجوع بصورة مروعة، كذلك فإن مشاهد الهزال وسوء التغذية الحاد أصبحت مألوفة في المخيمات والمجتمعات المستضيفة. 

وتابع “للأسف شاهدنا عدداً من حالات الوفاة بسبب الجوع وسوء التغذية، وهي خسارة لا يمكن تعويضها ولا يجوز السكوت عنها، فالوضع في الفاشر يتطلب تدخلاً فورياً على مدى الساعة، إذ إن كل تأخير يعني مزيداً من المعاناة وفقداناً للأرواح البريئة”.

وحمل البيان الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية مسؤولية أخلاقية وإنسانية عاجلة للاستجابة الفورية للمناشدة واتخاذ خطوات ملموسة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أرواح قبل فوات الأوان.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى