
قال المطرب طه سليمان إنه سيقدم أغنيات باللهجة المصرية خلال الفترة المقبلة وسيشارك بالتمثيل في فيلم مصري – سوداني، كما يُعدّ لحلقات جديدة من برنامجه «طه شو»، الذي يعرض عبر منصة «شاهد»، يصورها من مصر التي وصل إليها بالآونة الأخيرة، في بداية عدّها جديدة له.
وأكد في حواره مع «الشرق الأوسط» أن مصر هي وجهة كل فنان عربي وجواز المرور للدول العربية كافة، وأوضح أن حفله الغنائي الذي أقامه أخيراً بالقاهرة أعطاه دفعة كبيرة في ظل حضور لافت للجمهور السوداني.
وأقام سليمان حفله يوم 11 يوليو الحالي والذي جمع سودانيين مقيمين بالقاهرة في ليلة سودانية بامتياز، أشاعت البهجة بين الحضور وأشعلت الحنين لبلادهم. ويُعرف سليمان في السودان بلقب «السلطان» ويقول عن ذلك: هو لقب أعتز به لأن الجمهور هو من أطلقه عليّ.
ومنذ شهور جاء سليمان إلى مصر، وعن ذلك يقول: «كان قراري قبل الحرب بسنوات أنه من الضروري دخول السوق المصرية؛ لأن الإمكانيات الفنية في مصر كبيرة، كما أن مصر هي جواز المرور لأي فنان عربي منذ قديم الأزل، فإذا نجح الفنان في مصر يضمن نجاحه في جميع الدول العربية فهي (هوليوود الشرق)، وقد منحت تأشيرة النجاح لكثير من نجوم الفن العربي».
وكشف عن أنه يعكف على التدرب على اللهجة المصرية لتقديم أعمال غنائية بها جنباً إلى جنب مع اللهجة السودانية، عادَّاً أن «اللهجة المصرية هي الأكثر فهماً وانتشاراً، وأتعامل فيها مع شعراء وملحنين مصريين، وسترى هذه الأعمال النور قريباً».
كما كشف عن توقيعه عقداً للمشاركة في فيلم سوداني – مصري: «خضت تجربة التمثيل في السودان عبر مسلسل (وتر حساس) وتلقيت ردود أفعال أسعدتني وأشعر أنني لدي طاقة للتمثيل».
وعن تصويره حلقات جديدة في مصر من برنامجه «طه شو»، يوضح قائلاً: «سأعمل عليه بشكل مختلف من مصر، وهو برنامج ترفيهي غنائي لا يرتبط بخط معين، فقد نطرح فيه قضايا فنية أو اجتماعية، وأستضيف فيه مطربين عرباً، وأقدم مواهب جديدة، كما أقدم أغنيات لي من خلاله».
وكان طه سليمان (49 عاماً) قد بدأ الغناء منذ طفولته، واتجه لاحترافه عام 1998 مثلما يقول: «بدأت الغناء بمفردي ثم غنيت مع فرق غنائية ومنها (بلدينا) و(آل البيت) وقررت أن أستقل بنفسي كمطرب، وفي عام 2007 صوَّرت فيديو كليب لأغنية (عايز أعيش) مع الدكتور أحمد الجبالي، وقدمت أكثر من 150 أغنية وأصدرت ألبومات غنائية عدة، وأسرتي كلها لها علاقة بالغناء والموسيقى، وقريتي شمبات، وهي قرية قديمة بالخرطوم تزخر بالمواهب من الشعراء والملحنين والأصوات الغنائية الموهوبة بالفطرة».
المصدر: الشرق الأوسط