
أصيب عشرات الموظفين في مدينة الضعين، عاصمة ولاية شرق دارفور، بجروح جراء قصف الطيران الحربي التابع للجيش لمبنى حكومي.
وبحسب شهود، فإن طائرة حلقت على ارتفاع عال، قبل أن تبدأ بإطلاق صواريخ أحدثت انفجارات قوية وتصاعد لأعمدة الدخان، في حين رجحت مصادر عسكرية أن تكون الغارة بصاروخ أطلق من طائرة حربية من مسافة بعيدة خارج سماء مدينة الضعين.
وأفادت الإدارة المدنية التابعة لـ”الدعم السريع” بولاية شرق دارفور في بيان بأن “طيران الجيش استهدف مبنى وزارة التخطيط العمراني بمدينة الضعين، مما أدى إلى دمار وتخريب المبنى بكامله وإصابة عشرات الموظفين والمواطنين العزل.
واصفة ما حدث بـ”العدوان الغاشم”، إذ أدى إلى تدمير البنى التحتية ومرافق الخدمة المدنية للمواطنين.
وسبق أن تعرضت الضعين، التي تعد مركزاً لعرقية الرزيقات التي تتحدر منها قيادات وغالب عناصر “الدعم السريع”، للقصف الجوي، كان آخره في مارس الماضي، عندما قصفت مقاتلة مقر الحكومة المحلية الرئيس، الذي تتخذه قوات “الدعم السريع” موقعاً لإدارة المهمات المدنية.
وتخضع ولاية شرق دارفور بأكملها منذ الأشهر الأولى لبدء الحرب لسيطرة قوات “الدعم السريع”، التي شكلت بدورها إدارة مدنية تتولى مهمة تقديم الخدمات للمواطنين.