لما نقول عاين بعين الموضوعية لي مثقف بشتغل بجد عشان البلد، نقول منهم بروفيسور أبو القاسم قور ، نقول عشان تأريخ وحركة حياة ودراسات وأبحاث علمية وعملية ووطنية كانت كلها لصالح البلد.
المثقف الفاعل يشكل أغلبية حقيقية، طريقة شوف لمشاكل البلد من زاوية ثانية ومعرفة ووعي نوعي بصناعة الحلول النهائية والعين مرتبطة بسلام وعافية للبلد والمجتمعات المتنوعة كلها داخل البلد.
يمكن زمن الفعل عنده كان في ظرف صعب داخل البلد، وطبعا كاستنارة وطنية مستحيل يكون بعيد هناك يعاين ويسكت.
يدخل جوة عمق الإشكاليات ويساهم بشجاعة ويقول الرأي الموضوعي والحقيقي مع الحلول النهائية.
كان يشتغل على كدة، مثقف وأستاذ جامعي يدخل بقوة داخل كل إشكالية في البلد وعشان العقل عنده ثقافي وحركة تفكيره أبعاده من هنا، كان طريقة شوف الإشكالية عنده بمعيارية واحداثيات وقراءات حقيقية تبحث عن حلول لصالح البلد والمجتمعات وهكذا كان كل عمله وفعله ورؤيته وقوله لسانا وقلما.
التعليق الأول نعي من عارف حقيقي بالبروفيسور أبو القاسم قور معرفة وحقائق وتجربة كتب عنها بالصدق الباذخ ، لنقرأ معا كل ذلك، لنقرأ تأريخ مجيد ووطني لم يكن الأغلبية تعرف عنه سطراً واحداً.
لما نقرأ نكتشف إنو الفكرة الحقيقية لبناء وطن حقيقي للمجتمعات السودانية يصنعه فعل من مثقفين بالحقيقة كل الفعل منهم وبالوعي والعلمية حركة كل منهم، وهناك بلد وناس وحياة ومستقبل مشرق أعيننا على كل ذلك.
تجربة مثل هذي تجربة بالضرورة دراستها وترتيبها للأجيال لتعرف أن في هذا الوطن أيادي ناصعة وفاعلة لكنها لم تجد باباً واسعاً لصناعة حلمنا كلنا في وطننا هذا.
التعليق الثاني (عمود صحفي كتبته قبل سنوات كثيرة كان يمثل رمزية تريد
هزيمة عقل الدولة السياسي ليصبح عقلاً ثقافياً).
ولازال الحلم.
