
تحتضن مدينة البندقية بداية من الأربعاء دورتها الـ82 من مهرجانها السينمائي العريق، حيث يشارك كبار نجوم هوليوود ومخرجون بارزون. ويتنافس 21 فيلما على جائزة الأسد الذهبي.
وعربياً تشارك عدة أفلام، أبرزها الفيلم السوداني، “ملكة القطن” من إخراج سوزانا ميرغني، وإنتاج ديدار دومهري، آن ماري جاسر.
وتدور قصة الفيلم، في قرية تشتهر بزراعة القطن في السودان، يتابع المشاهد حكاية الشابة نفيسة، التي تربت على حكايات جدتها المتعلقة بخوض المعارك ضد المستعمرين البريطانيين.
وفي ظل تعلقها وشغفها بأسطورة ملكة القطن السودانية، تنطلق نفيسة في رحلة لإنقاذ مزارع القطن من تهديدٍ معاصر.

في قرية سودانية تعيش على زراعة القطن، كبرت نفيسة وهي تنسج خيالها على وقع حكايات جدّتها عن البطولة ومقاومة الاستعمار البريطاني.
لكن حين يصل رجل أعمال سوداني شاب يحمل بذوراً معدلة وراثياً، تجد نفيسة نفسها في محور صراع خفي حول مصير القرية ومستقبل أرضها.
وبين أسطورة “ملكة القطن” التي ألهمتها طفولتها والواقع الذي يفرض نفسه بقسوة، تنطلق نفيسة في معركةٍ لإنقاذ الحقول، وإنقاذ ذاتها من الضياع.