
كشفت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، عن ارتفاع العائدين واللاجئين من جنوب السودان إلى السودان لقرابة “198” ألف فرد.
وتدفق العائدون واللاجئون إلى السودان منذ أبريل الماضي، بعد تصاعد القتال بين الجماعات المسلحة في ولاية أعالي النيل.
وقالت المفوضية، في بيان، إن “تقدير الوافدين من جنوب السودان منذ أبريل المنصرم يصل إلى 197,807 شخصًا، منهم 128,825 عائداً سودانياً، والبقية لاجئون من الدولة المجاورة.
وأشارت إلى أن عدم الاستقرار السياسي ونشاط الجماعات المسلحة المتزايد في جنوب السودان، خاصة في ولاية أعالي النيل، أدى إلى نزوح واسع النطاق.
وأفادت المفوضية بأن 32,055 لاجئاً من أصل 68,982 لاجئاً حديثاً استقروا في ولاية النيل الأبيض، فيما وفد إلى النيل الأزرق 14,405 لاجئاً، بينما توزع البقية في شمال وجنوب وشرق دارفور، وغرب وجنوب كردفان.
ويأوي السودان “889” ألف لاجئ، وفقاً لأحدث تقرير صادر عن المفوضية في 31 يوليو السابق، منهم قرابة “662” ألف لاجئ من جنوب السودان، حيث استقر 69 في المئة من إجمالي اللاجئين في مخيمات، والبقية داخل المدن.
ونزح “270” ألف لاجئ سوداني إلى مناطق أكثر أماناُ منذ اندلاع النزاع، في وقت تسعى السلطات إلى ترحيل اللاجئين من المدن إلى مخيمات على الحدود، بعد مشاركة بعضهم في القتال إلى جانب قوات الدعم السريع ضد الجيش.
وقالت المفوضية إن عودة “86” عائداً سودانياُ إلى النيل الأزرق يزيد من تفاقم الوضع، رغم أنها تُوفّر مساعدات عند نقاط الوصول بالتنسيق بين الوكالات، مع استمرار تسجيل الأسر والتحقق من الهوية في مخيمات الكرامة.