Uncategorized

حجر يدعو (9) اعضاء من مجلس السيادة لاجتماع عاجل للمجلس لوقف “العبث الدستوري”

الخرطوم - مشاوير

دعا الطاهر ابوبكر حجر رئيس تجمع قوى تحرير السودان دعا من وصفهم “التسعة من عضوية مجلس السيادة الشرعيين” لعقد اجتماع عاجل لمجلس السيادة للعمل على وقف الحرب وكذلك لوقف ما أسماه “العبث الدستوري الذي يمارسه قائد الجيش تلبية لأجندة النظام البائد الذي اصبح يكتب و يوقع باسم رئيس مجلس السيادة” وفقا لما جاء في بيان صادر اليوم عن الطاهر حجر .

وقال حجر ان المادة ١١، البند ٢ من الوثيقة الدستورية نصت على أنه “يُشكل مجلس السيادة من أربعة عشر عضواً خمسة أعضاء مدنيين تختارهم قوى الحرية والتغيير وخمسة أعضاء يختارهم المكون العسكري وعضو مدني يتم اختياره بالتوافق بين المكون العسكري و قوى الحرية والتغيير وثلاثة أعضاء تختارهم أطراف العملية السلمية الموقعة على اتفاق جوبا لسلام السودان، ويجوز للجهات التي قامت بالاختيار حق تعيين واستبدال ممثليهم)”.  وأشار إلى أنه “بموجب انقلاب ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١ تم اعفاء الاعضاء المدنيين الذين تمت تسميتهم بموجب نص المادة أعلاه و اثناء حرب ١٥ ابريل ٢٠٢٣ قام قائد الجيش بإعفاء ثلاثة اعضاء من المجلس بمراسيم وصفها حجر بغير “الدستورية” وفقا لما جاء في البيان الصادر عن حجر.

وكان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة أصدر مرسوماً دستورياً بإعفاء الطاهر أبوبكر حجر من منصبه في مجلس السيادة أمس الاثنين.

واضاف حجر في بيان صادر عنه اليوم أن قرار اعفائه “يخالف اتفاق جوبا لسلام السودان و يعرضه للانهيار الكامل الذي ستكون له تداعيات سياسية و امنية خطيرة على الأمن والاستقرار في البلاد”. وأعلن حجر عدم اعترافه بقرار اعفائه واضاف “ولن اتعاطى معه بالمقابل سوف اقوم بواجباتي مع بقية اعضاء مجلس السيادة الشرعيين في تحمل المسؤولية للعمل مع أطراف النزاع و مع القوى المدنية والأطراف الدولية لوقف الحرب و استعادة مسار التحول المدني الديمقراطي عبر الحلول السلمية المتفاوض عليها”. وختم حجر بيانه بالقول “اتوجه برسالة لقائد الجيش واقول له ان الطريق الذي تسير عليه لن يوصل إلا لمزيد من الخراب و الدمار وفوق ذلك تدمير القدرات العسكرية واهدار موارد البلاد في حرب عبثية أشعلها النظام البائد املاً في اعادة عقارب الساعة للوراء”. داعيا البرهان الى فك ارتباطه بأجندة النظام البائد وفقا لما أورده حجر في بيانه.

ودعا حجر البرهان الى الذهاب للتفاوض بنية التوصل لاتفاق من أجل حقن دماء السودانيين و المحافظة على مكتسبات ثورة ديسمبر المجيدة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى