أعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في جنوب السودان، أمس السبت، عن إعادة المواطن المكسيكي خيسوس مونيوث غوتييريز إلى وطنه، وذلك عقب ترحيله إلى جوبا من الولايات المتحدة الأمريكية في وقت سابق من يوليو الماضي بصفته مواطنًا من دولة ثالثة.
تفاصيل العملية
أوضحت الوزارة أن عملية الإعادة تمت في إطار تنسيق دبلوماسي وثيق مع حكومة المكسيك وسفارتها في أديس أبابا، ووفق الأطر القانونية والأعراف الدولية. وأكد البيان أن الخطوة جاءت ثمرة مشاورات مباشرة بين وزارتي الخارجية في البلدين، وبمشاركة فعّالة من السفارة المكسيكية في إثيوبيا، حيث جرى استكمال الإجراءات في أجواء رسمية اتسمت بالشفافية والالتزام بالقانون الدولي.
ضمانات حقوقية والتزام إنساني
أكدت حكومة جنوب السودان أن المواطن المكسيكي حظي خلال فترة وجوده المؤقت في البلاد بـ الاحترام الكامل لكرامته وحقوقه الأساسية، مشيرة إلى أن حكومة المكسيك قدّمت ضمانات رسمية بعدم تعرّضه للتعذيب أو المعاملة القاسية أو لمحاكمة غير عادلة عند عودته.
وقد جرى تسليمه رسميًا إلى السفير المكسيكي في جوبا، في خطوة أبرزت متانة التعاون القنصلي بين البلدين.
التزامات مستقبلية
وأوضحت وزارة الخارجية أن هذه العملية تأتي ضمن التزام جنوب السودان بالتعاون الدولي في القضايا الإنسانية، مؤكدة استمرارها في العمل مع الشركاء الدوليين لتأمين عودة آمنة وإنسانية لستة أجانب آخرين موجودين حاليًا في البلاد بعد ترحيلهم من الولايات المتحدة.
