
تشهد المستشفيات والمراكز الصحية بالعاصمة السودانية في مدنها الثلاث الخرطوم وأم درمان وبحري اكتظاظاً كبيراً للمرضى نتيجة تفشي الأمراض والأوبئة الفتاكة بخاصة الملاريا وحمى الضنك والكوليرا.
ويواجه السكان أزمات عدة، منها نقص الرعاية الصحية وانعدام الأدوية ونفاد المدخرات المالية للغالبية.
إلى ذلك، أعلن والي الولاية المكلف أحمد عثمان حمزة “نفرة كبرى” غداً (السبت) الـ13 من سبتمبر الجاري، تستهدف إزالة الأنقاض والحشائش وتجفيف المياه الراكدة من الميادين والرش لمكافحه نواقل الحميات.
داعياً إلى شراكة مجتمعية بوصف المواطنين معنيين أساسيين بنجاح الحملة.
وبحث الوالي في إعادة عدد من المستشفيات بمحلية الخرطوم إلى الخدمة، بعد أن شهدت تدميراً ممنهجاً أدى إلى خروجها عن الخدمة، متعهداً بالبدء في عمليات الصيانة والتأهيل وسد النقص في الكوادر الطبية.