
إلتقي اليوم (السبت) بالعاصمة الكينية نيروبي، وفد من حركة/ جيش تحرير السودان ترأسه ا عبد الواحد محمد أحمد النور رئيس الحركة مع رمطان لعمامرة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة تناول اللقاء جملة من القضايا الجوهرية، على رأسها: مناقشة سبل وقف الحرب وإنهائها بصورة عاجلة .
وقال محمد عبد الرحمن الناير مسؤول القطاع الإعلامي والناطق الرسمي حركة/ جيش تحرير في تصريح صحفي ان اللقاء تطرق إلى الوضع الإنساني الكارثي في السودان عامة ومناطق سيطرة الحركة خاصة، وضرورة فتح كافة المسارات لإيصال الإغاثة دون قيد أو شرط، وكذلك تناول اللقاء ضرورة حماية المدنيين وصون حقوق الإنسان، وتوفير المساعدات الإنسانية اللازمة. وأكد اللقاء على أهمية بذل كافة الجهود مع القوى السياسية الفاعلة من أجل إحداث التغيير، ووضع خارطة طريق لبناء سلام عادل وشامل ومستدام.
واوح الناير ان اللقاء شدد على ضرورة العمل الجاد لإعادة فتح مؤسسات التعليم، وحق الطلاب في الجلوس لإمتحانات الشهادة السودانية في كافة مناطق السودان ، حتى لا ينزلق المجتمع إلى مزيد من التآكل والإنهيار الداخلي.
و دعا وفد الحركة إلى ضرورة تفعيل دور الأمين العام للأمم المتحدة ليكون أكثر فعالية في دعم مسار الحل الشامل.
وافاد الناير ان وفد الحركة قدم تعريفًا شاملاً وعميقاً للجذور التأريخية للأزمة السودانية ، وأكد أن معالجتها لا يمكن أن تتم إلا عبر مخاطبة جذور الأزمة، وقد طرح الوفد رؤية ثاقبة وحلولًا موضوعية أشاد بها المبعوث الأممي، بما حملته من مسؤولية وطنية عالية.
واوضح الناير ان أشاد رمطان لعمامرة اشاد بالخطوة المتقدمة نحو تأسيس الجبهة المدنية العريضة مع كافة القوى السياسية المؤمنة بالتغيير، بإعتبارها مدخلًا حقيقياً لإعادة بناء الوطن على أسس الحرية والعدالة والسلام والديمقراطية.