
جددت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان دينيس براون دعوتها إلى وقف الحرب والسماح بوصول المساعدات الإنسانية، وبخاصة إلى مدينة الفاشر المحاصرة.
ووصفت براون خلال زيارتها لمنطقة طويلة شمال دارفور أمس، والتي تؤوي نحو “600” ألف نازح فروا من الفاشر والمناطق المجاورة ومن الخرطوم، بأنها مركز الأزمة الإنسانية.
مشيرة إلى الصعوبة البالغة في الوصول إليها (طويلة) بسبب تعدد خطوط القتال داخل السودان، مما أدى إلى أن تستغرق رحلتها إلى المنطقة خمسة أيام عبرت خلالها ثلاث دول.
وأشارت المنسقة الأممية إلى أن الأمر لا يقتصر على الوضع المروع داخل دارفور والفاشر وحدهما، بل طالبت بضرورة إبقاء كردفان في مركز الاهتمام أيضاً، حيث تتعرض طرق الإمداد للإعاقة وترتفع أسعار المواد الغذائية بصورة جنونية، بينما المساحة الإنسانية محدودة جداً بانعدام قدرة المجتمع الإنساني على العمل وتقديم الإمدادات والخدمات.
ولفتت براون إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية في السودان هي الأعلى تمويلاً لكن الاستجابة محدودة بنسبة “25” في المئة فحسب.