منوعات

مهرجان “جواهريون” الشعري يتوج عراقيا وأردنيا وسودانية بجوائزه

بغداد - فاطمة رحمة

 شهدت فعاليات الدورة السادسة من مهرجان “جواهريون”، دورة أحمد خلف، مشاركة واسعة من شعراء وشاعرات شباب من بغداد ومحافظات العراق كافة، إضافة إلى مشاركين من دول عربية وأجنبية ناطقين باللغة العربية.

ونظم المهرجان اتحاد الأدباء بالتعاون مع وزارة الثقافة من السادس عشر إلى الثامن عشر من أكتوبر الجاري، في قاعة غرناطة في فندق المنصور ميليا، فيما تواصلت الفعاليات في قاعة الجواهري بمبنى الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق.

وقال الأمين العام للاتحاد ومؤسس فكرة المهرجان، الشاعر عمر السراي، في تصريح له إن “المهرجان خصص للمواهب الشبابية التي لم تعتلِ المنصة من قبل، وقد أثبتت حضورًا لافتًا على المستويين العراقي والعربي، مضيفةً إلى المشهد الشعري العربي بنهجها الجمالي والتزامها بالهوية الشعرية”.

بوستر المهرجان

ولفت إلى أن “المهرجان شمل أنواع الإبداع الأدبي المختلفة من الشعر العمودي والحر والنثري، إلى جانب القصة القصيرة والرواية، كما تنوع المشاركون الناطقون بالعربية من دول عدة، بينها ألمانيا وفرنسا واليونان”.

وأضاف أن “مهرجان جواهريون” يضيف سنويًا ما يقارب ثلاثين اسمًا أدبيًا جديدًا إلى الساحة، وهي خطوة حقيقية في طريق التنمية الثقافية التي تصب في التنمية الوطنية”.

وأشار السراي إلى أن “الدورة الأولى للمهرجان انطلقت عام 2017، وأن الكتب الفائزة تُطبع على نفقة الاتحاد وتُوزّع محليًا وعربيًا وعالميًا، إضافةً إلى جوائز مالية مجزية في كل ميدان، مع إصدارات خاصة بالشباب، ومكافآت للطباعة والمشاركة، سواء فاز المتسابق أم لم يفز”.

جانب من المهرجان

وبيّن الأمين العام لاتحاد الأدباء أن “المحافظات العراقية بدأت تفرض حضورها الشعري داخل المهرجان وخارجه”، موضحًا أن “الأنبار وذي قار برزتا بجدارة في هذه الدورة، تليهما البصرة ثم الموصل، أما عربيًا فقد تميّزت مشاركات السودان وموريتانيا، فيما كانت مشاركتا مصر والأردن طيبتين”.

واختُتم المهرجان بتوزيع الجوائز، حيث نال الجوائز التقديرية السبعة كلٌّ من: أحمد عبدالغني، كوكب عيسى، محمد المأمون الحضرامي، عائشة عبدالستار، محمد السامرائي، محمد حسين جبري، وبسام عبدالحكيم.

أما المراكز الثلاثة الأولى فكان لمحمد ناظم من العراق المركز الأول، وحل ثانيا الأردني حسام شديفات، وجاءت في المركز الثالث السودانية شريهان الطيب.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى