
ناشدت غرفة طوارئ منطقة طويلة، التي تشهد تدفقات متزايدة للنازحين الفارين من الفاشر، المنظمات الدولية والإقليمية والوطنية، والخيرين، بتقديم الدعم العاجل لإنقاذ حياة النازحين وتخفيف معاناتهم.
ومع استمرار الانتهاكات ضد المواطنين داخل المدينة الذين لم يحصلوا على فرصة للنجاة، تتصاعد المخاوف من انزلاق الفاشر إلى مرحلة جديدة من الإبادة الجماعية، وفق “تنسيقية لجان مقاومة الفاشر”.
وكان الجيش خسر بانسحاب قوات الفرقة السادسة مشاة، أكبر الحاميات العسكرية بغرب السودان، من مدينة الفاشر يوم الأحد الـ26 من أكتوبر الجاري، آخر معاقله في إقليم دارفور.
وأكملت قوات “الدعم السريع” باستيلائها على المدينة سيطرتها على كل عواصم ولايات الإقليم الخمس (الفاشر في شمال دارفور، ونيالا في الجنوب، وزالنجي في الوسط، والجنينة في الغرب، والضعين عاصمة شرق الإقليم).



