قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الثلاثاء إنها قررت توسيع خطتها لمساعدة السودان لتشمل ليبيا ويوغندا بعد وصول عشرات الآلاف من اللاجئين إليها في الأشهر الماضية.
وصرح ايون واتسون للصحفيين في جنيف بحسب مانقلته وكالة «رويترز» ان مالايقل عن 20 ألف لاجئ وصلوا إلى ليبيا منذ العام الماضي ، مع تسارع عدد الوافدين في الأشهر القليلة الماضية ، في حين وصل مالايقل عن 39 ألف لاجئ سوداني إلى يوغندا.
وأضاف :«هذا يشير إلى الوضع البائس والقرارات البائسة التي يتخذها من ينتهي بهم المطاف إلى مكان مثل ليبيا وهي بالطبع صعبة للغاية بالنسبة للاجئين في الوقت الحالي»
وأوضح ان معظم اللاجئين الذين وصلوا إلى ليبيا قادمين من دارفور حيث يتصاعد العنف على أساس عرقي ، مشيرًا إلى ان خطة الأمم المتحدة ممولة بنسبة تقل عن 20%.
وتابع : «يضطر اللاجئون والعائلات إلى النوم في العراء ، ولاتستطيع المنشآت الطبية مواكبة الاحتياجات المُتزايدة التي نواجهها». مشيرًا الى ان الاستجابة للسودان غير كافية مع نقص الموارد في ظل احتياجات إنسانية قاسية نتيجة الازمات المتعددة في جميع انحاء العالم مع تخفيض بعض الجهات المانحة الانفاق بسبب قيود الميزانيات المحلية.