
قال المتحدث باسم معسكر زمزم للنازحين محمد خميس دودة، إن “الوضع في مدينة الفاشر وما حولها يزداد سوءاً، بعد رفض قوات “الدعم السريع” الهدنة الإنسانية التي دعت إليها الأمم المتحدة لمدة أسبوع لإدخال المساعدات الإنسانية للنازحين في مدينة الفاشر وما حولها”.
ونوه بأن “الأوضاع الإنسانية سيئة للغاية، والسلع الأساسية غالية وتشهد ندرة في بعضها، إلى جانب وجود أزمة سيولة نقدية في المدينة.
منبهاً إلى أن الوضع الصحي كارثي، بسبب توقف المراكز الصحية والخدمية، وانعدام الأدوية المنقذة للحياة، في ظل استمرار القصف المدفعي والجوي بالطائرات المسيرة التابعة لقوات “الدعم السريع”.
ولفت دودة إلى تسجيل عشرات القتلى والجرحى بصورة يومية، مما يجعل حصرهم صعباً، لعدم وجود جهات تقوم بعمليات الحصر.
وحث المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية على التدخل بصورة عاجلة وجادة، لإنقاذ أرواح آلاف المواطنين في مدينة الفاشر وما حولها.
وتفرض “الدعم السريع” حصاراً خانقاً على مدينة الفاشر منذ مايو 2024، وسط أوضاع إنسانية معقدة جراء نقص الغذاء والدواء، إذ تسعى قوات “الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي” إلى السيطرة على هذه المدينة من أجل تعزيز وجودها في إقليم دارفور، إذ تسيطر بالفعل على أربع ولايات فيه من أصل خمس.