
أدى تصاعد القتال والحصار الذي تفرضه “الدعم السريع” على الفاشر منذ مايو عام 2024، إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية الخانقة التي زادت من معاناة المواطنين.
وتشهد السلع الأساسية ارتفاعاً غير مسبوق في الأسعار، إذ بلغ سعر كيلوغرام السكر 120 ألف جنيه سوداني (34 دولاراً)، وسعر كيلوغرام الرز 400 ألف جنيه (114 دولاراً)، ووصل سعر كيلوغرام اللحم إلى 120 ألف جنيه (34 دولاراً).
تأتي هذه الأسعار الباهظة مع ندرة شديدة في السلع، إذ تدخل المواد الغذائية إلى مدينة الفاشر بطرق محفوفة بالأخطار، مما يسهم في غلاء الأسعار ويقلل من الكميات المتاحة للتوزيع.
جراء هذه الأوضاع توقفت الأعمال اليومية، وكذلك نفذت المدخرات المالية لغالبية الأسر.