
أشار بيان لاتحاد المهن الموسيقية بالفاشر إلى أن المواطنين في المدينة اضطروا لأكل علف الحيوانات ولحاء الأشجار في ظل غياب الغذاء والمياه، فضلاً عن أن جميع مستشفيات المدينة خرجت عن الخدمة بالكامل، باستثناء مستشفى واحد بالكاد يعمل.
ولفت البيان إلى أن الوضع في الفاشر وصل إلى درجة من التدهور لا تحتمل الصمت الدولي أو التراخي الإنساني.
موضحاً أن الحياة الثقافية توقفت تماماً، والأنشطة المدنية جمدت، في وقت يرزح فيه السكان تحت وطأة الجوع والذعر والحصار الكامل.
وأكد البيان أن الفاشر تواجه مصيراً مأسوياً في ظل تجاهل شبه كامل من الجهات الدولية والمنظمات الإنسانية، داعياً إلى فتح ممرات آمنة عاجلة، وتدخل فوري لإنقاذ ما تبقى من المدينة