
أوشكت أزمة تشكيل الحكومة السودانية الجديدة على تجاوز عقبة الخلاف حول نسب مشاركة حركات مسار دارفور الموقعة على اتفاق سلام جوبا في الحكومة بالإبقاء على الوزارات المخصصة لها كما هي، بعد تدخل مباشر من الفريق عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي والقائد العام للجيش.
وشمل التوافق، بحسب مصادر سياسية، أن تظل حقيبتا المالية والمعادن في التشكيل الجديد من نصيب حركتي “العدل والمساواة” (جبريل إبراهيم) و”تحرير السودان” (مني أركو مناوي) على أن تقدم الترشيحات لهما بالتنسيق مع مجلس السيادة ورئيس الوزراء.
يُذكر أن رئيس الوزراء كامل إدريس عين كل من حسن داؤود كبرون وزيراً للدفاع، وبابكر سمرة مصطفى وزيراً للداخلية، وكذلك المعز عمر بخيت وزيراً للصحة، وعصمت قرشي وزيراً للزراعة والري، وأحمد مضوي وزيراً للتعليم العالي والبحث العلمي.