
أشارت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر في بيان إلى أن المدينة تعرضت لقصف مدفعي مكثف طاول مناطق متفرقة منها في ظل أوضاع إنسانية كارثية نتيجة الحصار المتواصل منذ أكثر من عام من قوات “الدعم السريع”.
وقالت إن “الميليشيات تظن أن بالراجمات والمسيرات تطفئ روح الشعوب، لكن لا سيف يعلو على إرادة الشعوب.
واتجه غالبية سكان الفاشر والمعسكرات المحيطة إلى حفر ملاجئ بصورة تقليدية لحماية أنفسهم وأسرهم من القصف المدفعي وقذائف الطيران المسير، لكن أعداداً كبيرة منهم تسقط ضحايا بصورة يومية جراء القصف العشوائي.
وتسبب القتال المتواصل في تردي الأوضاع الإنسانية بصورة مريعة جراء الحصار المستمر منذ أبريل 2024، إذ تشهد المدينة ندرة شديدة في السلع وارتفاعاً كبير في الأسعار، مع عدم توفر السيولة النقدية، فضلاً عن انعدام تام لخدمات المياه والكهرباء والصحة.