واشنطن تستضيف اجتماع الرباعية وسط آمال السودانيين بنجاحه في الاسهام بوقف الحرب 

تستضيف العاصمة الأميركية واشنطن (الاربعاء) إجتماعا للمجموعة الرباعية: اميركا، السعودية، مصر و الإمارات بشأن السودان، ويستهدف الإجتماع الخروج برؤية مشتركة لتسوية الأزمة.
ويعقد الإجتماع وسط تطلعات السودانيين باسهامه في وضع خطط وترتيبات تفضي إلى إيقاف الحرب في البلاد، واستبق مبعوث الرئيس الميركي للشؤون الأفريقية مسعد بولص الإجتماع بجولة حملته إلى ليبيا والجزائر وقبلها القاهرة والرياض وابو ظبي.

وابلغ مصدر دبلوماسي اميركي (مشاوير) أن الإجتماع سيشارك فيه وزراء خارجية الولايات المتحدة ومصر والسعودية والإمارات ، نافيا ما تم تداوله بشأن مشاركة كل من قطر وبريطانيا.

وافاد المصدر الدبلوماسي الأميركي – الذي تحدث مع (مشاوير) عبر الهاتف – ان الإجتماع سيجيز رؤية يصدر عنها بيان مشترك بشأن تسوية الأزمة في السودان تنهض على وقف إطلاق النار، وإطلاق عملية سياسية تفضي الى تشكيل حكومة مدنية تعمل على اعادة الحياة في السودان الى طبيعتها وتعد لعمليات إعادة الاعمار، ووقف التدخلات الخارجية، والتركيز على الجانب الإنساني وإدخال المساعدات للمناطق المتضررة، مع التأكيد على وحدة وسلامة الأراضي السودانية.
في موازاة ذلك تشير (مشاوير) إلى ان تحالف القوى المدنية الديمقراطية (صمود) كان سلم رؤيته لإيقاف الحرب إلى وزراء خارجية الرباعية: أميركا، السعودية، مصر والإمارات، وكان من ابرز ما تضمننه رؤية (صمود): الوقف الفوري لاطلاق النار، تسريع إغاثة وانقاذ المتاثرين بالحرب، فتح الممرات الانسانية، وتشكيل حكومة مدنية يستثنى الاسلاميون من المشاركة فيها، وكان قيادي في (صمود) دعا إلى تصنيف الإخوان المسلمين كحركة ارهابية.
وحول توسعة الرباعية افاد المصدر ان المسألة تخضع خلال الإجتماع للتشاور بين أعضاء الرباعية، خصوصا إلحاق بريطانيا وقطر،مع مراعاو عدم إغراق المشهد بإشراك عدد كبير من الدول والاكتفاء بالدول المعنية بالأزمة السودانية.
وتشير (مشاوير) إلى أن منسق اجتماع الرباعية المبعوث الأميركي الخاص للشؤون الأفريقية مسعد بولص لم يلتقي بطرفي الحرب ولم توجه لهما الدعوة للاجتماع.