ياخ عيب عليكم، المريخ أكبر منكم كلكم، أنتو مجرد ارزقية تاكلوا وتشربوا وتبصقوا على ماعون المريخ الحولكم من نكرات وتوافه في عالم النسيان إلى شخصيات عامة تنشر صورها وتنقل أخبارها فقط لارتباطها بالمريخ وفتحت لكم باسم النادي العظيم نوافذ للتكسب وتراكم الثروات مجهولة المصادر بدعم السلطات الفاسدة التي مازالت تقحم يدها في تفاصيل النادي بادعاء انقاذه كما فعل المجرم المخلوع يوم أعلنها من داخل القصر معلنا تعيين الكوز الفاسد جمال الوالي رئيسا، واعتبرها يومها هديته للنادي الفقير المعدم وللنادي مجلس شرعي احتفظ بشرعيته رغم مأساة حادثة( أم مغد).
في هذا اليوم اغتيلت الديمقراطية والأهلية في النادي، ولم تعد إليه حتى اليوم، وتدهورت الأوضاع وصلت الانهيار الكامل.
ومع ذلك ورغم معرفة اس البلاء مازالوا يواصلون القضاء على ماتبقى منه، بذات الوجوه وذات الإعلام المصنوع الذي بنى مجده إن كان له مجد على اكتاف النادي العظيم.
هم صناعته الخالصة بدونه لايساوون شيئا لاشيء على الاطلاق في حال خلع عنهم قميصه لن تجدهم، يتكسبون من الانتماء إليه منهم من هرب بعد أن وصل به إلى الحضيض ومنهم من ينتظر يوم يتبول فيه على اطلاله.
وضع المريخ الحالي والسابق منذ سنوات غير قانوني لا المسماة لجنة حوكمة ولا المسمى مدير عام النادي ولا كل اللجان العدلية والتنفيذية لها صفة قانونية لتقرر ولا يوجد شيء إسمه لجنة تسيير ولاكل اللاهثين بذات الغطاء السياسي العفن بذات المعايير المالية لهم صفة التواجد في المشهد.
انقذوا ماتبقى من النادي المحطم بيد من يدعون امتلاكه والتقرير في مصيره، الحلول واضحة لإعادة النادي إلى وضعه الطبيعي.
