
تشهد ولايات دارفور السودانية تفشياً هو الأشد من نوعه منذ سنوات لوباء الكوليرا؛ حيث سجلت “615” حالة وفاة تأثراً بالمرض، ونحو “12” ألف إصابة منذ تفشي الوباء في أربع ولايات من ولايات الإقليم الخمس.
ويتواصل انتشار المرض يومياً في ظل حرب طاحنة دمرت المنظومة الصحية، وأدت لانعدام الغذاء ومياه الشرب النظيفة.
وقالت منظمة “أطباء بلا حدود”، في آخر تقاريرها، إن تفشي الكوليرا في دارفور هو الأخطر في السودان منذ زمن طويل.
موضحة أن النزوح الجماعي جرّاء الحرب أدى إلى حرمان الناس من المياه النظيفة، وإجراءات الوقاية الأساسية، وبات إيصال المساعدات الإنسانية شبه مستحيل.
إلى ذلك، حذرت منظمة الصحة العالمية، من المرض، الذي قد يكون مميتاً خلال ساعات، إذا لم يجد المصابون العلاج في الوقت المناسب، ووفقاً للمنظمة الأممية المهتمة بالصحة، فإن الإصابة بالكوليرا قابلة للعلاج إذا توفرت السوائل الوريدية والفموية والمضادات الحيوية.