
لعب المصور محمد دفع الله مصور المركز الإعلامي للهلال، دوراً كبيراً في الإيحاء وفي شعور الناس بنجاح معسكر الهلال في دار السلام، ومن هنا تأتي أهمية الصورة.
كاميرا محمد دفع الله لا تصور الجسد فقط، هي كاميرا أو دعوني أقول هي عين تصور الروح، تنقل إحساسها وتعكس أنفاسها ونبضاتها.. وإبداع دفع الله في عينه لا في كاميرته.
عندنا قريبنا اسمه الحسن ود الأيكي، الزول دا كان في أي صورة عرس تلقاه قاعد في النص.. متحكر بين العريس والعروس وشايل ليه زهرة.
وكان أي شخص بخلي العريس وبخلي العروس، وبيسأل عنه عندما يشوف صورة العرس الجماعية ويقول: الزول القاعد في النص بالطاقية الحمراء، وشايل الزهرة دا منو؟
يقولوا ليه دا الحسن ود الأيكي!!
يقول ليهم: قريب العريس؟
يقولوا ليه: لا.
يقول ليهم: قريب العروس؟
يقولوا ليه: لا.
يقول ليهم: طيب علاقته شنو بالصورة؟
يقولوا ليه: قريب المصور!!
ومن هنا تظهر أهمية المصور وتأثيره.
نسيت أقول ليكم، كم كان محتاجاً لاعب المريخ من الزمن لكي يُقلِّد الحركة التي قام بها لاعب الهلال.
المفارقة مصور الهلال جاب (السحاب) خلفية للصورة، ومصور المريخ جاب (عمود الكهرباء) هو الخلفية، وهذا هو الفرق بين صورة وصورة.. السر ليس في الحركة، السر في الخلفية.. واللقطة هنا لقطة الكاميرا وليس لقطة اللاعب.
إن شاء الله تكون الفكرة وقعت ليكم.
لقطة إيبولا فكرة والفكرة لا تموت.