
أغرق فيضان نهر الدندر (أحد منابع نهر النيل الأزرق) “35” مشروعاً زراعية، فضلاً عن نفوق مئات قطعان الماشية غرقاً.
تتزايد مخاوف سكان ولايات سودانية عدة، في ظل انشغال البلاد بالحرب، من تكرار كارثة السيول والفيضانات بصورة مضاعفة، وتفشي الأوبئة المعدية المرتبطة بفصل الخريف، بسبب الوجود الكثيف لنواقل الأمراض مثل الذباب والبعوض وظهور بعض الحشرات السامة.
ويقع موسم الأمطار في السودان خلال الفترة ما بين يونيو وأكتوبر، وعادة ما تتعرض البلاد سنوياً إلى فيضانات وسيول واسعة تؤدي إلى هدم وتدمير آلاف من المنازل، فضلاً عن مصرع وإصابة آلاف.
وكذلك التسبب في أضرار وخسائر بالمشاريع الزراعية وجرف عدد من الطرق الرئيسة، إلى جانب التداعيات الصحية والبيئية.
وتسبب ارتفاع مناسيب مياه نهر القاش الموسمي بالولاية في عزل ومحاصرة مئات الأسر بمنطقة تندلاي شمال المدينة.
وأطلقت وزارة الري والموارد المائية تحذيراً للمواطنين والمسؤولين المحليين من سيول متوقعة على نحو فجائي في تسع من ولايات البلاد، هي الشمالية ونهر النيل والجزيرة وشمال كردفان، وكذلك شمال دارفور وغرب دارفور والنيل الأبيض، إضافة إلى سنار وكسلا.