
تمكنت فرق الإنقاذ المحلية بقرية ترسين بإقليم دارفور التي تعرضت (الإثنين) لانزلاق أرضي أودى بحياة أكثر من ألف شخص من انتشال “90” جثة حتى الآن من مكان الانهيار الأرضي، وتتواصل الجهود لإنقاذ حياة ناجين من تحت الأنقاض.
وبحسب مصادر محلية، فإن عملية انتشال الجثامين من تحت الركام تواجه صعوبات بالغة نظراً إلى أنها تتم بواسطة وسائل تقليدية، إذ جرى استنفار جميع القرى القريبة من القرية المنكوبة.
وأظهرت هذه الكارثة الإنسانية المروعة تضامناً سودانياً واسعاً، رسمياً وشعبياً، تجاوز الانقسامات السياسية التي أحدثتها الحرب، إذ دعا الجميع إلى تقديم الإغاثة العاجلة للمتضررين، ونعى مجلس السيادة الانتقالي في بورتسودان ضحايا الكارثة، معلناً في بيان تعهده بتسخير كل الإمكانات الممكنة لتقديم الدعم والإغاثة للمتضررين جراء هذه الكارثة الأليمة.
واعتبر تحالف السودان التأسيسي (تأسيس) على لسان المتحدث الرسمي باسمه علاء الدين نقد قرية ترسين منطقة طوارئ وكوارث طبيعية.
داعياً جميع المنظمات الإقليمية والدولية العاملة في المجال الإنساني إلى التدخل وتقديم المساعدة للمواطنيين.