
مع تصاعد القتال في ولاية شمال دارفور وتزايد معدلات الانتهاكات، فضلاً عن استمرار القصف المدفعي والجوي تتفاقم معاناة الصحفيين في مدينة الفاشر.
وقال عدد من الصحفيين المحاصرين داخل المدينة أنهم “يواجهون ظروفاً إنسانية بالغة القسوة في ظل الحصار المفروض على الفاشر.
ويعاني “32” صحافياً أوضاعاً إنسانية صعبة للغاية، إذ لا يستطيعون التنقل، وكذلك يواجهون صعوبة في ممارسة عملهم الإعلامي.
وأشاروا إلى أن “عملية التواصل المهني باتت يعتمد على خدمة الاتصال الفضائي” الستارلينك”، التي تتيح لهم الحد الأدنى من الاتصال الخارجي في ظل انقطاع معظم خدمات الاتصال.