نادي شلة العليقي..!!

• كان مثيراً للشفقة أن يتجه البعض إلى مسألة “سنة الحياة” تعليقاً على إعفاء عبد المهيمن الأمين، وتعيين الحبيب المهندس عاطف النور، وكأننا لا نعرف سنن الحياة، ولا ندري أن التغيير يبقى حتمياً متى ما فشل أي جزء في تسيير القاطرة التي لا تتوقف عند أحد، ونفس هذا “المتفلسف السنني” ستجده “ناطي في حلقك” إذا طالبت باستقالة هذا أو ذاك لأنه فشل في مهمته ولم يعد لديه ما يقدمه، والراجح أن معظم أؤلئك الرومانسيون، ” “نايمين في ضل الأماني”، ولا يدرون ما يحدث هناك من صراعات، ومن “تمكين” لأصدقاء الرجل الأول المستفيد من الرئاسة الشرفية للسوباط لنادي الهلال، فأصبح النادي مرتعاً له ولأصدقائه الفاشلين..!!
• محور القصة يدور حول مدير الكرة في عهد الكاردينال، السيد ياسر الجعلي، الذي لم يلحظه أحد ولم يحتفي به أحد، ولم يضف شيئاً لدائرة الكرة حينما تولى زمامها في العام 2018 بحضور مهيار الطيب وخالد بخيت، ومنذ ذلك الحين سعى الجعلي ليكون في المكتب التنفيذي لنادي الهلال، وربط ليله بنهاره من أجل تحقيق هذه الأمنية وإطاحة مهيار “فخامة الاسم تكفي” ليحل محله، لهذا كان مردوده في دائرة الكرة ضعيفاً ولم يضع بصمة يذكره بها أحد، حتى جاء اليوم الذي غادر فيه ابن الهلال مهيار الطيب مقعده، ليتم تعيين “الجعلي” في مكانه، ومن حينها أصبح المكتب التنفيذي لنادي الهلال مرافقاً لمقعد الأمين العام الخالي، ويفقد الهلال مقعدين مهمين، ولولا براعة المهندس رامي كمال وحضوره وشخصيته لأصبحت الأمانة العامة “مجرد بوفيه” لرجل يتحدث الفرنسية بطلاقة فقط، ولا يملك غيرها..!!
• هل اكتفى ياسر الجعلي بتحقيق حلمه بقيادة المكتب التنفيذي..؟؟
• بالتأكيد لا، فعبقرية الفاشلين تظل تحارب الناجحين، وتضع أمامهم المتاريس والمضايقات، حتى يصبحوا سيان في الفشل، فطقق الرجل يعاكس كل شيء في دائرة الكرة، وينقل لصاحب المال كل ما من شأنه أن يعجل برحيل عبد المهيمن، فقط، لأن عينه على المنصب الذي “ما قدم فيهو شي” حينما تم تعيينه “بالباب دوغري” له، فكان أن مورست الضغوطات على عبد المهيمن لتقديم استقالته، ولكن الهلال في دم عبد المهيمن كان أعلى من الالتفات للمضايقات والأطماع، وكان يضع مصلحة الأزرق قبل كل شيء لذلك آثر الصمت الجميل حتى “جات منهم” ومضى معززاً مكرماً بالرغم من الطريقة المهينة التي تمت بها الإقالة..!!
• إن أسئلة كثيرة تدور في أذهان الناس عن السبب الذي يجعل مدير المكتب التنفيذي يتدخل في عمل دائرة الكرة، ونرجو من الخبراء والمختصين في المجال “مهيار الطيب وشهاب مغاربة” أن يفتونا في المنطقة التي “تلم التنفيذي بالدائرة” حتى نجد العذر لهذا السرطان البغيض المزروع في الهلال لتمرير أجندة الآخرين، ما الذي يجعل الاحتكاك حاضراً بين هذا وذاك، ولم لم نسمع مهيار الطيب يتدخل في عمل دائرة الكرة بالرغم من سنينه الطويلة التي قضاها في المنصب..؟؟
• ياسر الجعلي يفكر بالصوت العالي في قيادة دائرة الكرة بعد أن فشل كعادته في الفشل في أن “يفهم حاجة” في عمل المكتب التنفيذي، وكيف يتعلم وقد ضحى بالمعلم الأول في “البلد دي”، وممن يتعلم وهو يريد ان يبقى وحده في المكتب، وحين لا يجد “شغلا أو مشغلة” ينهض لينكد على دائرة الكرة وقائدها الناجح..!!
• لا نستبعد أن تكون النقطة (X) القادمة لهذا السرطان هو المعلم خالد بخيت، ولعله الآن على “طوة” الخذلان والمؤامرات، في سبيل تمكين “شلة العليقي” في مفاصل الهلال، ولو أننا نكذب فراقبوا أسماء رؤساء اللجان الوهمية التي جعلت من مشجع في المدرجات “وسيطاً للجاز” وهذه صفة تمنحه استقبال المدرب والوصول إلى معسكر الهلال بكل الفوضى التي يبثها العليقي في الهلال الآن..!!
• نقول للعليقي إنه لن يكون إمبراطورية مالية أكثر من البابا الطيب عبد الله رحمه الله، ولا جزءً يسيراً من المملكة المالية للأرباب ولا طه علي البشير ولا الكاردينال، ولا أسرة البرير العريقة، فالمال لا يحكم الهلال، ولا يستطيع أحد أن يبقى بماله، ولو أن الأمر كذلك لما وصل السوباط والعليقي إلى سدة الحكم في البيت الأزرق، ليحدثنا عن مشروعه هو وشلة أصحابه “ويجر بينا هواء ساي”..!!
• فيا عليقي.. إذا كان هؤلاء هم قادة مشروعك الوهمي فإني أبشرك بالفشل عاماً بعد عام، فالمشاريع التي تتخلص من الناجحين لتوطين الفاشلين مصيرها “يشيلها الهواء” ويرمي بها في مكان سحيق..!!
• سكت الناس عن ذهاب مهيار الطيب.. ولن نسكت على ذهاب عبد المهيمن.. وسفند رؤساء لجانك، “لجنة لجنة” وسنحكي للناس إن الهلال أصبح “لستك في راس شارع ناس العليقي” يلتقي فيه هو وأصدقائه كل ليلة “ليصوطوا الدنيا”..!!
• والحكي سيتواصل بلا توقف..!!
• اللهم اغفر لي ولوالدي.. رب ارحمهما كما ربياني صغيراً..!!
• أقم صلاتك تستقم حياتك..!!
• صل قبل أن يصلى عليك..!!
• ولا شيء سوى اللون الأزرق..!!