
قالت البعثة البريطانية للسودان، إن المملكة المتحدة استضافت إحاطة عاجلة مع “16” شريكاً دولياً حول الوضع في مدينة الفاشر بإقليم دارفور في غرب السودان، وعبروا جميعاً عن القلق العميق من “الوضع المروع” في المدينة.
وذكرت البعثة البريطانية، في بيان، أن المدنيين في الفاشر يواجهون عنفاً وانتهاكات لا تُصدق، وظروفاً إنسانية مزرية في ظل استمرار الأعمال العدائية.
وأضاف البيان أن المشاركين في الإحاطة العاجلة حثوا جميع الأطراف المتحاربة، لا سيما قوات “الدعم السريع”، على تطبيق هدنة إنسانية في الفاشر والامتثال لقرار مجلس الأمن رقم (2736) الذي يطالبها برفع الحصار عن المدينة، ويدعو إلى وقف فوري للقتال وتهدئة الأوضاع في المدينة وما حولها، حسب الأمم المتحدة.
وقال بيان البعثة البريطانية “ندين بشدة أي انتهاكات للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، وجرائم الحرب التي ترتكبها الأطراف المتحاربة. جميع الجهات المسلحة مسؤولة عن سلوكها، وندعو جميع الأطراف إلى احترام التزاماتها وتعهداتها بموجب (إعلان جدة).
وتابع البيان : ندعم المفاوضات بين الأطراف المتحاربة لتحقيق وقف إطلاق نار دائم على مستوى البلاد، وحماية أرواح المدنيين.
مشدداً على ضرورة أن يقرر الشعب السوداني مستقبله السياسي من خلال عملية انتقالية حقيقية وشفافة وذات مصداقية بقيادة وملكية سودانية.