
توقعت مصادر دبلوماسية تحدثت لـ (مشاوير) توتر العلاقات بين السودان وجنوب السودان على خلفية تنفيذ السلطات السودانية حملة بالقبض على نساء جنوبيات من الشارع العام بولاية الخرطوم وإبعادهن إلى منطقة جوده بالجلبين بغرض ترحيلهن إلى دولة جنوب السودان دون منحهن أي فرصة للعودة إلى منازلهم لترتيب أوضاعهن وأخذ اطفالهن الرضع.
وفي رد فعل على الحادثة قام حاكم ولاية أعالي النيل بالقبض على ضابط برتبة ملازم تابع للإدارة العامة للجوازات “دائرة الأجانب والمراقبة” منطقة كررى واحتجازه، كما قام باحتجاز بصات ترحيل السودانيين الأجانب و منعها من العبور إلى السودان.
وافادت النساء الجنوبيات لدى لقائهن حاكم ولاية أعالي النيل بأن القبض عليهن تم من الشارع العام ومن المواصلات، وأماكن عملهن دون السماح لهن بالذهاب إلى منازلهن وأخذ أبنائهن و أغراضهن، و على إثر ذلك أمر الوالي باحتجاز الضابط الذي حضر مع البصات و كان يشرف على عملية الترحيل إلى حين عودة النساء وأطفالهن.