أخبار

توقف مصادر المياه يفاقم معاناة سكان الفاشر 

متابعات - مشاوير 

تأزم الوضع في الفاشر بعد توقف شبه كامل لمصادر المياه عقب سيطرة “الدعم السريع” على المحطة الرئيسة التي تغذي المدينة بالمياه والكهرباء، إذ أدى هذا التطور الخطر إلى انهيار منظومة الإمداد الحيوي، مما دفع السكان إلى مواجهة ظروف معيشية قاسية وسط انعدام الخدمات الأساسية. 

وبحسب مواطنين فإن سعر برميل المياه ارتفع إلى 30 ألف جنيه سوداني (تسعة دولارات)، في ظل غياب شبه تام للمياه في معظم الأحياء، مما فاقم معاناة المدنيين الذين يواجهون في الوقت ذاته خطر الجوع والقصف المتواصل.

وأشار هؤلاء المواطنين إلى توقف غالبية الآبار الخاصة عن العمل خلال الأيام الأخيرة نتيجة احتدام العمليات العسكرية، مما تسبب بندرة المياه وارتفاع أسعارها، لافتين إلى أن هذا التوقف المفاجئ في مصادر المياه البديلة جاء في وقت حرج، إذ يعتمد السكان بصورة شبه كاملة على هذه الآبار بعد خروج المحطة الرئيسة عن الخدمة.

في الأثناء، انتقدت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر المجتمع الدولي والأمم المتحدة لعدم تنفيذ مقترحاتها في شأن إنزال مساعدات إنسانية جواً للمدنيين. 

موضحة أن “المقترح الأممي طال انتظاره في وقت لم يعد الانتظار خياراً لأن الناس تموت الآن بالجوع. 

وطالب البيان بوقف معاناة السكان بصورة عاجلة، قائلاً “أوقفوا نزف الفاشر، وافتحوا جسراً جوياً الآن”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى