
أفاد تقرير لمختبر البحوث الإنسانية “هيومانيتاريان ريسيرتش لاب” في جامعة “ييل” الأميركية، مدعوم بمقاطع فيديو وصور بالأقمار الاصطناعية، بوقوع “عمليات قتل جماعية” بعد سيطرة قوات “الدعم السريع” على مدينة الفاشر.
وتحدث المختبر عن “مسار منهجي من التطهير العرقي المُتعمّد” يطاول الجماعات القبلية غير العربية (الفور والزغاوة والبارتي).
ووفقاً للتقرير، أظهرت صور حلّلها المُختبر “أجساماً بحجم جسم الإنسان” قرب مواقع “الدعم السريع”، وحولها “آثار حمراء” على الأرض يُشتبه في أنها آثار دم.
ولوحظ أيضاً وجود جثث في أطراف المدينة، مما يعزز صحة المقاطع المصورة المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي منذ الأحد عن إعدامات جماعية للمدنيين أثناء فرارهم.
وتُظهر صور ملتقطة من الأقمار الاصطناعية حركة نزوح كثيفة للسكان باتجاه الجنوب.
وقال مختبر البحوث الإنسانية “ينبغي على العالم أن يتحرك فوراً لممارسة أقصى الضغوط على قوات (الدعم السريع) وداعميها، ولا سيما الإمارات العربية المتحدة، لوقف القتل”، مشيراً إلى أن هذه الأحداث الموثقة تشكل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.



