
• لزمن طويل توقفت عن تناول الشأن الرياضي في السودان، سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات، وذلك للظروف التي يعلمها الجميع والتي صبت تركيزنا على حرب الكرامة، التي تعتبر مسئولية كل مواطن سوداني حر “راضع لبن أمه”، لذلك أحجمنا عن التعليق عن الكثير من الأحداث التي مرت أمامنا، ولم نستطع التعليق عليها في وقتها، لأننا نظن أنه يمكن أن نتلقفها من أي مرحلة، طالما أنها تعتبر تكراراً لسنوات طويلة وتجارب متشابهة، لذلك لا ينبغي لنا أن نفكر في نتائج مختلفة عن كل تلك التي عايشناها في السنوات السابقة..!!
• الهلال سيد البلد، مازال يصل إلى حواف البطولات ثم يعود القهقري ليبدأ رحلة جديدة من البحث، بنفس الأدوات القديمة ونفس العقليات، ولكن اختلفت هذه المرة في الظروف التي وصل فيها الهلال إلى تلك المرحلة، وحجم الضغوطات والصرف الذي لازم خطوات إدارته وهي توفر له معسكراً خارجياً طويلاً وتجارب كثيفة في الخارج، لذلك لسنا عاتبين على أحد، ولا نلوم أحداً، بل نشد على أيديهم ونقول لهم إن القادم أجمل، وأن العمل المستمر الجاد سيقود في النهاية إلى الوصول إلى الهدف المنشود..!!
• الهلال شارك في ظروف معقدة ومع ذلك حافظ على نتائجه القديمة، ووصل الأدوار التي يصلها في الظروف العادية، وذلك لعمري جهد يستحق الوقوف عنده، ويتطلب احترام الجهود التي بذلت من أجل المحافظة على المكانة تلك، فلم يكن الأمر سهلاً، ولم يكن الطريق مفروشاً بالورود كما يظن مجموعة “ما يطلبه المستمعون” الذين يريدون كل شيء، مهما كانت الظروف حولنا..!!
• جماهير الهلال الآن تستعد لمغادرة فلوران أبيينغي دفة القيادة الفنية، ولعلنا تحدثنا عنه وعن قدرته على صناعة فارق قبل زمن كافٍ، فهوجمنا من قبل موتورين، هم أنفسهم الآن من يقودون حملة إبعاده عن الهلال، وها قد لاحت على الأفق بشارات المغادرة، والتفكير في الشماعة الجديدة لتعليق الإخفاقات عليها..!!
• المريخ مازال معصوب العينين، “يكابس” في الظلام، ويتخبط يمنة ويسرة على حوائط الواقع، في الوقت الذي يمد فيه أبنائه أقدامهم في طريقه لعرقلته، ثم يخرجون للناس متباكين على الحال والمآل، يندبون حظهم و”آمالهم” كعادتهم من “سنة حفروا البحر”، وهم في كل صباح يراقبون الهلال أكثر من متابعتهم للمريخ، ويدسون أنوفهم فيما لا يستطيعون له صبراً ولا قدرة، متناسين ناديهم وفريقهم، يلعنون النمير ومجلسه، وسوداكال ومجلسه، وحازم ومجلسه، وأب جيبين ومجلسه، و”إنت ذاتك ومجلسك” فهؤلاء قوم ” روحهم محرقاهم” وكذلك “ما عندهم شغلة يقضوها”، لذلك هم منتشرين في نواحي فيس بوك “ليزعجوا خلق الله”..!!
• المريخ صار يفكر في مد ذراعه إلى كشف الهلال ولجهازه الفني، وتلك لعمري خطوة أكبر من إمكانياتهم ومن قدرتهم على التصدي، وهي “شعراً ما عندهم ليهو رقبة”، ولعل الهلال يراقب بصمت كل تلك الخطوات، ويبتسم وهو ينتقي من يريد من الكشف الأحمر، ولان الكاش يقلل النقاش، فإن كعب الهلال هو الأعلى، وعلى “الحشاش” أن يملأ “شبكتو”، فلا تغامروا بما تبقى من لاعبيكم “المنهم فايدة”..!!
• ترا كلمتكم..!!
• مجموعة التغيير “ولا اسمها شنو ما عارف” بقيادة الدكتور معتصم جعفر والدكتور أسامة عطا المنان، وبقية “التلاتين رجلا الماتوا من أجل صندوق” بكل سوءاتها، والملاحظات التي عليها تعتبر هي الأفضل في مرحلة “الخمج” الحالي، ولا خيار آخر يمكن له أن يقود هذه الفوضى في هذا التوقيت..!!
• مجموعة الثلاثين التغييرية فازت بالتزكية، وهذا في حد ذاته يؤكد إلى مدى “قنع الناس من خيراً فيها”..!!
• خلوهم يواصلوا عجنهم ده..!!
• ومازالت النخبة حائرة بين ولايات السودان، وعواصم الجوار، ويوماً ما سيتم الإعلان..!!
• مستعجلين لشنو..؟؟ .. وورانا إيه..؟؟
• مالنا مال الرز باللبن.. مالنا مال الحيرقان..!!
• ونهديها للاخ الصديق ابن القضارف سموأل السنجك ورفاقه الميامين بملعب كرري للخماسيات..!!
• اللهم اغفر لي ولوالدي.. رب ارحمهما كما ربياني صغيراً..!!
• أقم صلاتك تستقم حياتك..!!
• صلّ قبل أن يصلى عليك..!!
• ولا شيء سوى اللون الأزرق..!!