الهلال بعد مرحلة فلوران عادي ممكن يتغلب عشر وخمسطاشر كمان وممكن عادي يطير من التمهيدي، وأكتر من عادي كمان مايمثل في البطولة الأفريقية للأندية.
مغادرة فلوران وتعيين مدير فني جديد، يعني تنتظر وماتستعجل النتائج، فكر جديد، انتدابات جديدة، لاعبين أساسيين مع فلوران يتحولوا لبدلاء، والأهم تشوف دوري تكون ( ضيف) فيهو، وممكن تلقى دوري بمشاركة شرفية، وممكن ماتلقي.
ظرف الاستقرار والتمسك بالمدرب الكنغولي وجهازه الفني في فترة كارثية من تاريخ السودان( الحرب)، هو اللي حقق النتائج الايجابية والمستويات الجيدة في المواسم السابقة.
كرة القدم لعبة قائمة على استمرارية النشاط والتنافس المحلي والقاري والدولي، نهاية بطولة لاتعني نهاية العالم، لانه بكره وبعده وبعد بعده عندك فرصة العودة والمشاركة وتقدمك من عدمه مرتبط بتفاصيل مختلفة، لكن الاستمرارية هي أساس النشاط الرياضي.
الهلال والكرة السودانية في مرحلة مفصلية لايتوفر فيها شرط الاستمرارية لامحليا من خلال الدوري ولاقاريا ولادوليا عبر الأندية والمنتخبات بسبب الحرب وغياب النشاط او ع الاصح رغم محاولات بائسة ( لتلتيق) نشاط فاسد لاتتوفر فيه ابسط شروط شرف التنافس.
محاولات قد يفرض واقع السودان وهو الارجح أن نغيب عن التنافس الافريقي وتتوقف منافستنا المحلية.
لذا يجب الايفكر مجلس الهلال وكأنه النمير المسمى دون شرعية رئيسا لنادي المريخ وساعود لما يحدث في المريخ لاحقا، مايهم أن المجلس عليه إلا يفكر كأنه النمير الذي خرج معه المريخ ولن يعود، تغيير دكة التدريب وعدم التجديد مع فلوران والتعاقد مع مدرب يعني أن المجلس اتخذ قراره أن يبدأ من حيث انتهى النمير.
اواصل
