خبر مربك نقلته صحيفة الزرقاء حددت من خلاله سبب زيارة مدرب الهلال فلوران ابينجي المنتهية فترة تعاقده مع النادي بنهاية شهر يونيو الحالي إلى مدينة بورتسودان، فقد ذكرت تفاصيل الخبر ( عودة فلوران إلى السودان من أجل متابعة إجراءات صرف مستحقاته المالية الموجودة في حسابه ببنك البركة، ومن المقرر أن يقيم في بورتسودان حتى يوم الأحد القادم.) انتهى.
الارباك في الخبر ماجعلنا نبحث عن اسباب أخرى وراء الزيارة ان إجراءات صرف مستحقاته المالية بطرف بنك البركة لاتحتاج إلى هذا المشوار خاصة إذا علمنا أن بركة البركة لديه حسب المعلومات المبذولة ويمكن التأكد منها بسهولة انتشار جغرافي واسع حول العالم، ويتواجد البنك في 13 دولة عبر وحدات مصرفية تابعة ومكاتب تمثيلية واكثر من 600 فرع.
دعك من السودان اذا أخذنا مصر ستجد أن للبنك تاريخ في هذا البلد يتجاوز 40 عاما ولديه حوالي 40 فرعا في مصر في مصر فقط، وبالتالي يفترض أن لاتحتاج إجراءات صرف المستحقات المالية مشوار حضور فلوران إلى بورتسودان، لأنه يمكن من اي فرع خارجي للبنك واسهل واضمن من أن تأتي لاستلامها ( كاش)، وإن لم يكن هو المقصود، ستغنيه فروع البنك المنتشرة في أكثر من 13 دولة عن هذا المشوار.
اما اذا كان الهدف من الزيارة إجراءات المخالصة المالية وهو مالم يذكره الخبر ولكن بافتراض يمكن أن تتم إجراءاتها بعيدا عن إرهاق السفر، خاصة وان الانظمة الأساسية الحالية منحت الأندية الاستقلالية الكاملة بعيدا عن اتحاد الكرة، في إجراءات القيد والتعاقدات وفسخها، ليبقى السؤال حاضرا ماهو سر هذه الزيارة؟
