
يجد الكابتن خالد بخيت نفسه أمام امتحان جديد ومصيري مع الهلال، بعد تكليفه بقيادة الفريق في دوري النخبة الذي ينطلق في الرابع من يوليو بعطبرة والدامر، وسط ظروف صعبة وتوقف طويل منذ آخر مباراة في الدوري الموريتاني يوم 28 مايو.
التاريخ يعيد نفسه، ففي 2022، تولى خالد بخيت المسؤولية بعد إقالة جواو موتا، وقاد الهلال لـ8 مباريات حقق فيها 7 انتصارات وتعادل وحيد، ليتوج بلقب الدوري ويعيد الهلال للواجهة.
واليوم، ينتهي عقد فلوران بنهاية يونيو، والإدارة لم تعلن التجديد، ليجد “المعلم” نفسه مرة أخرى في مواجهة التحدي الكبير: تجهيز الفريق في وقت ضيق، وإدارة 7 مباريات حاسمة، والقتال من أجل التتويج وضمان بطاقة دوري أبطال أفريقيا.
كل المعطيات تشير إلى أن الفرصة سانحة لخالد بخيت لتكرار الإنجاز، خاصة أن الفريق يضم عناصر قدمت مستويات ممتازة قارياً ومحلياً.
فهل ينجح المعلم في كتابة فصل جديد من المجد؟
الجماهير تترقب، والتاريخ ينتظر توقيعه من جديد.