بالتأكيد معرفتها أولا وأبعادها وتفاصيلها ومؤشراتها ، ثم كيف تطورها وتشتغل عليها بالطريقة الصحيحة وليس الطريقة العادية الفقيرة جدا والتي تشكل سببا رئيسيا إنك كمبدع تكون في محطة زيرو.
إدارة الموهبة دي حاجة يحتاجها كل مبدع في مسيرته ، الأهمية لها أهمية مواصلة المسيرة نفسها، إذا كان كانت لها ذاتية عارفة وفاهمة كيف تتعامل مع الموهبة وتدفعها للامام عشان تتوهج وتضيء وتضيف خطوات ناجحة ومتميزة كثيراً ، طبعا ده المفترض في أي مكان،السؤال : هل نحنا هنا في بلدنا دي نعرف كيف كدة ، هل كل مبدع داخله / ها معرفة ورؤية لكيفية إدارة الموهبة عندها.
نقول الأغلبية ليس فيها ذلك وده السبب في ضياع مواهب كتيرة في أول طريقها ونص طريقها وضياع مستقبل بلد إبداعيا.
الفكرة دي ،ضياع موهبة تعني ضياع إضافة المبدع مرتبط كل واحد بفقر معرفة وتجربة لي كيف يتعامل مع الموهبة عنده، وبقية تفاصيل تطويرها مع الإضافة لها طبعا.
السؤال : هل دائما المحيط حول المبدع ممكن يشتغل على رعاية تطوير الموهبة ، ممكن لو عنده خبرة وتجربة ومعرفة وعلم ومهنية لكن عندنا ده غير موجود مطلقاً ، محيط المبدعين (شغل ونسة عابرة) لأنو المنتج الإبداعي عندنا ليس فيه الإضافة الأكثر جرأة وإبداعات وإضافة للعالم من حولنا.
المجتمع نفسه لا يعرف رعاية الموهبة والإبداع ، فيه ضعف رؤية وضعف اكتشاف وضعف تحفيز وضعف فهم اصلاً لمعنى الإبداع والابتكار والتجديد الجمالي.
نمشي كمان (الدولة نفسها فقيرة جدا وضعيفة للغاية في اتجاه رعاية موهبة أو إبداع بشكل مهني احترافي مؤسس فيه نظرة مستقبل المبدع.
والبلد المفترض فيها تضيف للدنيا ما عندها من تفاصيل إبداعية.
على كدة أركان رعاية وتطوير المواهب عندنا فاشلة أو هي أصلا غير موجودة حتى نظرياً ، مواهب كتيرة تصبح في طب نسيان وضياع وكان ممكن تحقق إضافة جمالية داخلية وخارجية ولكن نحنا كدولة وناس ومبدعين فاشلين في صناعة منهج نشتغل عليه لصناعة محيط مبدع حول المبدع ، محيط نفسه عنده معرفة وحقائق وتجربة وخبرات وقدرة على الابتكار والحركة وتطوير آفاق الموهبة عشان تكون الإضافة حقيقية ولكن برضو ، كل محيط حول مبدع أو مبدعة أقل من المفترض علم وخبرة ورؤية مستقبلية وعقلية تخطيطية.
بالمناسبة المبدع صناعة زيها زي أي صناعة..
