رياضة

الهلال أم المريخ.. من يكسب القمة الإستثنائية اليوم؟

مشاوير - تقرير: محمد فضل الله خليل

يحتضن ملعب مدينة الدامر، بولاية نهر النيل، شمالي البلاد، قمة الكرة السودانية، والتي تجمع الهلال والمريخ، لحساب الجولة السابعة والآخيرة من بطولة دوري النخبة في الرابعة من عصر اليوم الثلاثاء.

وإنطلقت البطولة في الرابع من يوليو الجاري، بملاعب عطبرة والدامر وبربر، بمشاركة ثمانية أندية هي: الهلال، المريخ، المريخ الأبيض، الأهلي مدني، الزمالة أم روابة، الوادي نيالا، الأمل عطبرة والميرغني كسلا.

وتكتسب قمة اليوم أهمية خاصة، كونها أول مواجهة بين الفريقين منذ إندلاع حرب 15 أبريل، تُلعب داخل السودان، داخل الديار ووسط جمهورهما، بحيث إلتقيا في الدوري الموريتاني هذا الموسم خلال مشاركتهما فيه.

ويدخل الأحمر المباراة، وهو في وضعية جيدة مقارنة بغريمه الأزرق، بحيث يتصدر جدول الترتيب برصيد 14 نقطة، ويحتفظ بفرصتي الفوز أو التعادل، للظفر بلقب النخبة، بينما للهلال فرصة وحيدة وهي تحقيق الفوز فقط لضمان التتويج وله 11 نقطة.

ولم يكن مشوارهما حافلاً خلال جولات النخبة، بحيث شهد آداء الفريقين صعوداً وهبوطاً، وخسر الهلال أمام الأمل عطبرة بهدف دون مقابل، وتعادل أمام الوادي نيالا، وبينما تعادل المريخ أمام شقيقة مريخ الأبيض قبل أن يعود ويكسب نقاط المباراة بالشكوى، والتعادل مجدداً أمام الزمالة أم روابة.

ويخوض المصري شوقي غريب، ثاني مباراة له أمام الهلال، بعد أن كسب المباراة الأولى في موريتانيا، بينما هذه أول مباراة يواجه فيها خالد بخيت نظيره المصري، مديراً فنياً أولاً بعد أن كان مساعداً للكونغولي فلوران إبينغي، المدرب السابق للأزرق.

وتاريخياً لا يُعرف لمباريات الفريقين، توقعاً ثابتاً أو مقارباً لنتيجة مبارياتهما في القمة، فبالرغم من المستويات الفنية التي يُظهرها كلا الفريقين قبل المباريات التي تسبق مواجهتهما، إلا أن المباراة النهائية تأتي دائماً بشكلٍ مختلفٍ عما كان متوقع.

وأشعل جمهور الفريقين، المباراة مبكراً، من خلال المناكفات والنقاش الذي إنتظم منصات السويشال ميديا، في إعادة للمشاهد التي كانت تسبق مباريات القمة قبل الحرب، والإثارة التي يصنعها.

ولا يكتمل المشهد الآخير لمباريات القمة، إلا بحضور القواعد الجماهيرية الفريقين، بحيث أعلنت عُدة مجموعات تشجيعية، عن حضورها ودعمها للاعبين في المباراة، فمن يكسب القمة الإستنثائية اليوم؟.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى