الهدف الثاني الذي سجّله روفا في شِباك المريخ، لعب فيه جان كلود في المنطقة الشمالية للهلال دوراً كبيراً، فقد كان هنالك تمشيطٌ في المنطقة، التي أشرنا إلى أنّ المريخ كان يفترض الإعلان عنها (منطقة كوارث) في المريخ، حيث تلاعب جان بثلاثة مدافعين من المريخ، واحد خرج ولم يعد من اللعبة بصورة فجائية، والثاني مفقودٌ حتى وقتنا هذا، والثالث تم التعرف عليه في منطقة القلابات، وهو في حالة يُرثى لها وبتكلم بره رأسه.
الأكيد أنّ عوض زايد فقد بسبب جان كلود (7) كيلو، وربما يكون فقد حقيبته وضرسه وذاكرته أيضاً، فقد مرّر جان الكرة من تحت أقدامه بالطريقة التي عندما كانت تحدث في (الدافوري) بنعمل بعدها سيرة.
جان كلود بعد هذه العملية التي أطلقت عليها المخابرات الهلالية (الفي العصر مروره) عكس الكرة فارتدت إليه مرةً أخرى من أحد مدافعي المريخ، فمرّر لروفا الذي سجّل منها هدف الهلال الثاني في المباراة.
عوض زايد دخل المباراة بصحة تامة، وما عنده أي مشكلة وخرج منها عوض ناقص (7) كيلو، في الوقت الذي قالت فيه وكالات الأنباء عن عوض زايد (منه العوض وعليه العوض).
ولدنا عوض زايد إنت زول كويس، بس الظروف ما خدمتك عندما وضعتك (باك) يمين في مواجهة جان كلود في الحرب دي.
في الحرب دي مافي زول عاقل بيلعب (باك).
شُفتَ في هذه الحرب مناظر مُؤلمة كثيرة، لكن زي (الجدّيع) الذي أحدثه جان كلود في دفاع المريخ والبشتنة الحاصلة في القلعة الحمراء ما شُفتَ.
عندي اقتراح نهائي كأس السودان مفروض المريخ يواجه الهلال بتشكيلة تتكوّن من (11) باك يمين، وكتيبة كاملة من كباتن (الطيران).
هسع دا اقتراح دا..؟!
