
اثرنا الصمت في الفترة الماضية لنترك المساحة لأصحاب الاصفار الكبيرة ليتمددوا ويفرحوا كيفما شاؤو والعهد بهم يظلون في تلك الحاله لسنين عددا لأنهم موغلين في المحلية بدون إنجاز خارجي.
اثرنا الصمت لان في الصمت كلام وابيات شاعرنا الدكتور عمر محمود خالد في رائعته نهواك في كل الظروف… ولن يبطرنا فوز أو تثنينا هزيمة فهو مريخ السعد وزينة البطولات المحمولة جوا ويصدق من قال ان مريخ مانديلا وسيكافا والعرب يمرض ولا يموت فهو مريخ الإنجاز والاعجاز اذا تحدثنا عن المحلية فهو بطل الدوري في سبعينات القرن الماضي بدون هزيمةاو تعادل وهو من يجندل الخصوم داخل المستطيل الأخضر دون مساعدة من حكام ولا اتحاد وكم من مرة حصل الهلالاب الموغلين في المحلية علي البطولات المحلية من مكاتب الاتحاد وبمساعدة اصحاب الياقات السوداء ومن يطوعون اللوائح والقوانين لمصلحة الأزرق الدي يتحدث ويكتب بعض اعلامه ان بطولة كأس السودان بطولة ضعيفة ودونكم انسحابهم من مباراة القمه في الدمازين قبل سنوات ليست بالبعيدة وهاهم الان يملاون صفحاتهم ويتمشدقون بجمعهم بين البطولتين وتناسوا انسحابهم من نهائي كأس السودان بالدمازين بدون خجله وسودو صحائفهم بالنكوص عن العهود والمواثيق التي يبرموها مع المريخ بدون خجله عندما وجدو أنفسهم ابطالا من ورق عندما فازو علي المريخ في النخبه لم يكونو الأفضل بل كانو متخوفين لان المريخ كان قد ضمن التمثيل الخارجي كأول فريق يمثل السودان في دوري أبطال أفريقيا لتقل الدوافع في نهائي الممتاز فضلا عن النقص الكبير في صفوف الفريق بعامل الايقاف والاصابات والعقوبات التي طالت بعض اللاعبين من قبل مجلس إدارة المريخ والذي يعتبر المسؤل الأول علي هذا التدهور المريع والتدمير الممنهج للفريق الذي اجبر عددا من عناصره الاساسيه من الرحيل ليتبقي القليل منهم يدافعون علي الشعار بقيادة الكابيتانو رمضان عجب.
المريخ ياسادة يظل هو المريخ صاحب الإنجازات الخارجية التي لا تخطئها عين والتاريخ الحافل بالبطولات سيكافا ومانديلا ودبي.
اما الموغلين في المحلية بدون إنجاز خارجي دعوهم يفرحون فرح الغلابه؟
بطولة كأس السودان بطولة ولدت ميته سوا قبل الحرب أو بعده مادام التمثيل الخارجي يستمد من بطولة الممتاز فما هي الفائدة من الاصرار علي تنظيم هذه البطولة؟
آخر حرف
نهواك في كل الظروف.